قوات حفتر تعلن تعرضها لهجوم قرب الجفرة.. وتتعهد بالرد

أعلن الناطق باسم 'القيادة العامة للجيش الوطني الليبي'، اللواء أحمد المسماري، تعرض وحدات تابعة لهم شمال منطقتي سوكنة والجفرة لهجوم مسلح دون الإشارة إلى وقوع إصابات.

وأضاف المسماري في بيان له اليوم الخميس أن 'الهجوم نفذته 4 سيارات مسلحة ليلة الثامن من  يوليو انسحبت بعد التعامل معها'. 

واعتبر المسماري الهجوم 'استفزازا واضحا وصريحا لقواتهم'، ويهدف إلى 'توريطهم في اشتباكات قد تؤدي إلى تعطيل التسوية السلمية والوصول إلى الانتخابات في 24 ديسمبر هذا العام'، حسب وصفه. 

وفي نهاية البيان، قال المسماري: 'قواتهم ملتزمة بوقف إطلاق النار، وسترد على أي استفزاز بقوة وحزم'.

كانت الأطراف الليبية المتنازعة اتفقت على وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، وفي الشهر الذي تلاه حدد المشاركون في حوار للسلام برعاية الأمم المتحدة موعدا للانتخابات واتفقوا على تشكيل حكومة انتقالية جديدة.

لكن خلال الأسابيع الماضية، أحاط الغموض بمصير الانتخابات الليبية، بعد إعلان مسؤولي الأمم المتحدة فشل مفاوضات جنيف في التوصل إلى قاعدة دستورية يتم إجراء الانتخابات على أساسها.

وتعتبر الانتخابات جزء أساسي من الجهود الدولية لإرساء الاستقرار في ليبيا التي تشهد اضطرابات منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 وأدت للإطاحة بمعمر القذافي. 

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر، بحسب خارطة الطريق التي تم التوافق عليها في ملتقى الحوار الوطني في نهاية العام الماضي. 

وفي 20 من يونيو الماضي، أعلنت قوات الجيش الوطني،  أنها أغلقت الحدود مع الجزائر وذلك بعد أن أكد نشر قواته على نطاق واسع في الجنوب استمرار دوره رغم المساعي الرامية لتوحيد البلاد. وقالت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني 'القوات المسلحة تُغلق الحدود الليبية الجزائرية وتعلنها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها'.

كما أرسل حفتر قوات إلى مدينة سبها الجنوبية. وهو ما اعتبره بعض المحللين تهدد لاتفاق وقف إطلاق النار وعملية السلام في البلاد.