"دبنقا": مليون سوداني في ليبيا بينهم طلاب وأسر هاربة من الحرب

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره راديو 'دبنقا' السوداني الناطق بالإنجليزية الضوء على واقع اللاجئين السودانيين الذين يضطرون لعبور ليبيا في ما وصفه التقرير بـ'رحلات انتحار' نحو أوروبا، هربًا من الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية، وعجزًا عن تحمّل تكاليف التهريب التقليدية.

???? ارتفاع تكاليف التهريب يدفع للهجرة الانتحارية ????

بحسب التقرير، لا يستطيع العديد من السودانيين تحمّل رسوم التهريب النظامي التي قد تصل إلى 150 ألف دولار، ما يدفعهم للجوء إلى طرق بدائية عبر الصحراء الكبرى والبحر المتوسط باستخدام وسائل بدائية مثل القوارب المعدلة والطائرات الشراعية.

???? أساليب بدائية محفوفة بالموت والعنف ⚠️

قال مالك الديجاوي، مسؤول منظمة 'الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية'، إن البعض يستخدم بالونات وقوارب معدّلة بمحركات قوية لتفادي خفر السواحل، رغم ما تحمله هذه الوسائل من مخاطر الغرق والجوع والضياع أو التعرض للاتجار بالبشر.

???? ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين ????

أكد التقرير أن ليبيا لا تزال تمثل ممرًا رئيسيًا في مسارات الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، مع ازدياد الضغوط الأمنية على السلطات الليبية لتشديد الإجراءات على الهجرة، ما دفعها إلى تكثيف جهودها لتنظيم أوضاع اللاجئين غير المسجلين.

???? جالية سودانية راسخة في ليبيا ????

لفت الديجاوي إلى أن ليبيا تستضيف قرابة مليون لاجئ سوداني، بعضهم من أجيال قديمة، ومنهم خريجو جامعات يعيشون في البلاد منذ عقود، ويتمتعون بفرص التعليم والرعاية الصحية، ويساهمون في مشروعات التنمية والشباب رغم واقع اللجوء والنزوح.

ترجمة المرصد – خاص