اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا لتقليص مصادر إيراداتها وإمداداتها العسكرية في ظل تصعيدها من حربها مع أوكرانيا.وذكرت الوزارة في بيان أن «العقوبات تستهدف 30 كيانا وفردا يدعمون آلة الحرب الروسية من خلال توفير معدات أساسية مثل الإلكترونيات والمواد الكيماوية والمتفجرات المستخدمة في تصنيع الصواريخ وأنظمة الأسلحة الأخرى».وأضافت أن هذا الإجراء يتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر لكييف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «تعبيرا عن التضامن مع الشعب الأوكراني» وتقديم دعم بقيمة 142 مليون جنيه إسترليني (192.5 مليون دولار) كمساعدات بريطانية للأوكرانيين مع اقتراب فصل الشتاء. وبينت أنه سيتم تخصيص 100 مليون جنيه إسترليني (135.6 مليون دولار) من هذا الدعم للمساعدات الإنسانية للمدنيين في المجتمعات المحلية لا سيما في الخطوط الأمامية وحماية الفئات الأكثر ضعفا وتقديم الدعم في حالات الطوارئ للمتضررين من الهجمات الروسية المستمرة.وأشارت إلى أن تلك المساعدات الإنسانية تشمل أيضا إصلاح أنظمة المياه والتدفئة الأساسية والمساعدة في دعم سبل العيش والوظائف وتعزيز صمود أوكرانيا في الشتاء الرابع من الحرب الروسية.وبينت أن باقي مبلغ الدعم والبالغ 42 مليون جنيه إسترليني (56.95 مليون دولار) سيخصص للمساهمة في إجراء «إصلاحات حيوية» لشبكة نقل الكهرباء وتوفير الحماية اللازمة للبنية التحتية للغاز والطاقة مع دخول فصل الشتاء. (النهاية)إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن صبره بدأ ينفد تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يصل إلى حد التهديد بفرض عقوبات جديدة على خلفية حرب أوكرانيا.
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا لتقليص مصادر إيراداتها وإمداداتها العسكرية في ظل تصعيدها من حربها مع أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيان أن «العقوبات تستهدف 30 كيانا وفردا يدعمون آلة الحرب الروسية من خلال توفير معدات أساسية مثل الإلكترونيات والمواد الكيماوية والمتفجرات المستخدمة في تصنيع الصواريخ وأنظمة الأسلحة الأخرى».
وأضافت أن هذا الإجراء يتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر لكييف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «تعبيرا عن التضامن مع الشعب الأوكراني» وتقديم دعم بقيمة 142 مليون جنيه إسترليني (192.5 مليون دولار) كمساعدات بريطانية للأوكرانيين مع اقتراب فصل الشتاء.
وبينت أنه سيتم تخصيص 100 مليون جنيه إسترليني (135.6 مليون دولار) من هذا الدعم للمساعدات الإنسانية للمدنيين في المجتمعات المحلية لا سيما في الخطوط الأمامية وحماية الفئات الأكثر ضعفا وتقديم الدعم في حالات الطوارئ للمتضررين من الهجمات الروسية المستمرة.
وأشارت إلى أن تلك المساعدات الإنسانية تشمل أيضا إصلاح أنظمة المياه والتدفئة الأساسية والمساعدة في دعم سبل العيش والوظائف وتعزيز صمود أوكرانيا في الشتاء الرابع من الحرب الروسية.
وبينت أن باقي مبلغ الدعم والبالغ 42 مليون جنيه إسترليني (56.95 مليون دولار) سيخصص للمساهمة في إجراء «إصلاحات حيوية» لشبكة نقل الكهرباء وتوفير الحماية اللازمة للبنية التحتية للغاز والطاقة مع دخول فصل الشتاء. (النهاية)
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن صبره بدأ ينفد تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يصل إلى حد التهديد بفرض عقوبات جديدة على خلفية حرب أوكرانيا.
ولدى سؤاله عما إذا كان صبره إزاء بوتين قد نفد، أجاب «نعم، بدأ ينفد نوعا ما وبسرعة».
وذكر ترامب خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أنه يتمتع بعلاقة جيدة مع بوتين منذ فترة طويلة، لكنه عبر عن استيائه من تقاعسه عن إنهاء الحرب.
وقال ترامب «سيتعين علينا أن نكون حازمين للغاية».
وأضاف أن فرض عقوبات على البنوك والنفط خيار مطروح، فضلا عن الرسوم الجمركية، لكن على الدول الأوروبية المشاركة في ذلك أيضا'.
واستطرد يقول «فعلت ذلك بالفعل. فعلت الكثير»، مشيرا إلى أن الهند، من بين أكبر الدول التي تشتري النفط الروسي، تواجه رسوما جمركية 50 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب لبرنامج (فوكس اند فريندز) «هذا ليس بالأمر الهين. إنه أمر جلل، ويسبب خلافا مع الهند. تذكروا أن هذه مشكلة تخص أوروبا، أكثر من كونها مشكلتنا».