«الأمطار».. أغرقت البلاد وعطّلت حركة السير

تسببت موجة الأمطار الغزيرة أمس في غرق وإغلاق عدة شوارع وطرق في البلاد، الأمر الذي أظهر فشل وزارة الأشغال في التعامل مع الحالة المطرية، وعدم استعداد الوزارة للتعامل مع الأمطار بالشكل الكافي.

وانتشرت فرق الطوارئ التابعة للجهات المعنية للمساعدة ومعالجة الوضع، وسط استنفار أمني ومروري.

وأعلنت وزارة الداخلية عن اغلاق العديد من الشوارع والأنفاق وإعلان حالة الطوارئ بسبب غرق بعض السيارات داخل الأنفاق، وتصدّر طريق الغزالي الحدث حيث حصر عدداً من المارة الذين غرقت سياراتهم بداخله.

بدوره أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الصالح أن الوزارة تعاملت مع 288 بلاغاً تتعلق بتجمع مياه الأمطار في عدد من المناطق، لا سيما المنطقة الشمالية ووسط البلاد. وأضاف أن كميات الأمطار المسجّلة تجاوزت 60 ميلليمتراً خلال النصف ساعة الأخيرة من الحالة المطرية.

وقالت قوة الإطفاء العام إنها فعّلت خطة الطوارئ للتعامل مع هطول الأمطار التي شهدتها البلاد، حيث تعاملت مع 57 بلاغاً.

بدوره قال الحرس الوطني إن فرق الطوارئ في الحرس تقدم الدعم والإسناد في التعامل مع تجمعات المياه، موضحاً أنها انتهت من التعامل مع تجمّعات المياه في جسر الغزالي، وتقاطع الدائري الرابع مع طريق المغرب السريع وانتظمت حركة السير أمام المركبات.

من جانبها أوضحت إدارة الطوارئ الطبية أنها تعاملت مع 485 بلاغاً من الساعة 12 ظهراً، يوم أمس، إلى 12 مساءً. وأوضح مدير ادارة الطوارئ الطبية الدكتور أحمد الشطي أن البلاغات التي تلقتها الادارة كانت بواقع 351 بلاغاً عاجلاً و134 غير عاجل.