انطلاق أعمال القمة الخليجية الـ44 في قطر بمشاركة وازنة

الدوحة - الخليج أونلاين

أن القمة تأتي في وقتٍ تشهد فيه المنطقة والعالم 'تحديات كبيرة'.

أنه 'يمكن لدولنا الخليجية أن تؤدي فيها أدواراً تسهم في حلها والتخفيف من آثارها'.

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عدداً من قادة وممثلي دول الخليج، في وقتٍ قال أن القمة الخليجية التي تنعقد، اليوم الثلاثاء، تأتي في وقتٍ تشهد فيه المنطقة والعالم 'تحديات كبيرة'.

وفي منشور له على صفحته في منصة 'إكس'، قبيل ساعات من انطلاق القمة، رحب بـ'قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر اليوم للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ44'.

وأشار إلى أن القمة 'تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة'، مؤكداً في سياق حديثه أنه 'يمكن لدولنا الخليجية أن تؤدي فيها أدواراً تسهم في حلها والتخفيف من آثارها'.

أرحب بإخواني قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر اليوم للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ44 التي تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة يمكن لدولنا الخليجية أن تلعب فيها أدوارا تسهم في حلها والتخفيف من آثارها.

وتوافد قادة وممثلو دول الخليج اليوم إلى الدوحة على التوالي، حيث استقبل أمير دولة قطر في مطار حمد الدولي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي وصل إلى الدوحة للمشاركة في القمة الخليجية.

وظهر اليوم، وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مطار حمد الدولي، وكان في استقباله في الصالة الأميرية أمير دولة قطر وعدد من المسؤولين.

كما استقبل أمير دولة قطر، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي سيشارك في القمة الخليجية ممثلاً للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقال الديوان الملكي، أنه بناءً على توجيه 'خادم الحرمين الشريفين، واستجابة للدعوة الموجهة من سمو أمير دولة قطر، يترأس الأمير محمد بن سلمان وفد السعودية في الدورة الـ (44) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون'.

وأشارت إلى أنه سيلتقي خلال الزيارة أمير دولة قطر؛ لـ'بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، وعقد مجلس التنسيق السعودي - القطري'.

ووصل إلى الدوحة فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، ممثلاً لسلطان عُمان في القمة، حيث كان في استقباله أمير دولة قطر في صالة كبار الضيوف.

كما استقبل أمير قطر، الشيخ سالم عبدالله الصباح وزير الخارجية الكويتي، والذي سيشارك في القمة ممثلاً لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح.

وتحتضن العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تعقد في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ويحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وهذه المرة السابعة التي تستضيف فيها دولة قطر القمة الخليجية، بعد أعوام 1983، 1990، 1996، 2002، 2007، 2014.

ويتوقع أن تكون عدة ملفات تهم الأسرة الخليجية على طاولة القمة، لا سيما فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والتقنية وأمن الطاقة، لكن الحدث الرئيسي فيها سيكون حول التطورات في غزة.

وتؤدي دول مجلس التعاون، وفي مقدمتها قطر، دوراً أساسياً في الجهود الدولية الراهنة لوقف الحرب وإنهاء العدوان على غزة، حيث حققت الدوحة إنجازات عديدة تكللت بالهدنة الإنسانية المؤقتة، والإفراج عن قرابة 200 أسير من الجانبين.

وتواصل دولة قطر دبلوماسيتها في محاولة لإعادة الهدنة إلى غزة والتوصل إلى وقف الحرب وإدخال المساعدات، وسط أنباء تتحدث عن ضغوطات تمارسها واشنطن للدفع نحو هدنة بهدف إنقاذ جرحى وقتلى لجيش الاحتلال سقطوا خلال معارك في القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت 15 ألفاً و899 شهيداً فلسطينياً، وأكثر من 42 ألف جريح، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و'كارثة إنسانية غير مسبوقة'، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.