العُمانية أشواق لـ «الأنباء»: أطمح لأكون مطربة السلطنة الأولى.. وقريباً «حبيبك راح»

ياسر العيلة

المطربة العمانية الشابة أشواق لديها خامة صوت قوية ونقية، تمتلك الكثير من الإمكانات التي تؤهلها لأن تكون مطربة سلطنة عمان الأولى، وبالرغم من أن رصيدها من الأغاني تسع فقط فإنها استطاعت أن تلفت الأنظار إليها بصوتها الذي أراه مطواعا بدرجة كبيرة وقادرا على أداء كل الألوان الغنائية.

«الأنباء» التقت أشواق لتحدثنا عن جديدها من أعمال وحفلات غنائية خلال الفترة المقبلة، فقالت: لدي مجموعة من الأغاني الجديدة التي سيتم طرحها بالتدريج الفترات المقبلة، وأتعاون من خلالها مع عدد من الشعراء والملحنين المميزين، وأول الأعمال التي ستطرح أغنية بعنوان «حبيبك راح»، كلمات وألحان عبدالله العماني، وهي تميل الى أجواء الأغاني السعودية التي تعتمد على الإيقاع «الخبيتي»، وهذا اللون أقدمه لأول مرة.

وأضافت: أيضا عندي اكثر من تعاون مع الملحن الكبير أنور عبدالله من خلال مجموعة من الأغاني العاطفية المختلفة عما قدمته من قبل، بالإضافة إلى ان اختياراتي الحالية مناسبة للحفلات الغنائية والاعراس بجانب مجموعة من الأغاني التي أتعاون من خلالها مع أخوي الملحن مشاري المحبوب.

وعن رصيدها من الأغاني التي قدمتها خلال مشوراها حتى الآن وأي منها التي عرفها الجمهور من خلالها، أوضحت: رصيدي حتى الآن تسع أغان، والجمهور عرفني من أغنية «المضانين»، وهي كلمات د.هيثم البوسعيدي وألحان السيد خالد بن حمد البوسعيدي، وعرضت عبر قنوات «روتانا»، وحققت نجاحا كبيرا ونسب مشاهدات عالية عبر «يوتيوب» حيث تعدت مليونا وثلاثمائة ألف مشاهدة، والحمد لله حازت إعجاب الجمهور.

وحول رأيها في الأصداء التي حققتها أغنيتها الأخيرة، ردت: كانت أكثر من رائعة، خاصة أن الناس كانوا مترقبين ان أقدم عملا قريبا من شخصيتي، وقريبا من أجواء السمرات العدنية لكن بشكل مودرن حديث، مشيرة إلى أن الاغنية من كلمات عبدالله العماني وألحان عبدالعزيز يوسف.

أما عن جديدها على مستوى الحفلات الغنائية، فقالت: أستعد لحفل في الأوبرا السلطانية العمانية بعنوان «الليلة العمانية»، يقام 12 ديسمبر المقبل في مسقط، والعام الماضي أقيمت هذه الليلة العمانية ضمن فعاليات «مؤتمر الموسيقى العربية» في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة تقديرا وتكريما للملحن خالد بن حمد البوسعيدي كونه يملك رصيدا هائلا من الأغاني التي قام بتلحينها لنجوم الوطن العربي.

وأضافت: تشرفت بالمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي جمع الأغاني العمانية العاطفية والوطنية، وارتديت يومها مجموعة من الأزياء من مختلف محافظات السلطنة، وبناء على رغبة الكثيرين الذين طالبوا بإعادة تقديم هذه الليلة مرة أخرى في السلطنة تمت الموافقة وتحديد تاريخ الحفل، لافتة إلى أنها ستشارك فيه بثلاث أغاني «لايف» والثلاث من ألحان خالد البوسعيدي منهم أغنية «المضانين».

وردا على سؤالنا لها: «هل تطمح لأن تكون مطربة سلطنة عمان الأولى؟» أجابت شوق: يشرفني ذلك بالتأكيد، الموضوع يحتاج مني الى عزيمة وإرادة وأن أشتغل على نفسي واختياراتي لأعمالي لأكون جديرة بهذا اللقب الكبير وأن أشرف وطني عمان في المحافل الفنية الكبرى.