اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حذرت منابر إعلامية تابعة ل «قوات التأسيس» في السودان، وهو تحالف تقوده قوات الدعم السريع، بزعامة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس، من أن المعركة في مدينة الأُبيّض، عاصمة ولاية شمال كردفان، ستبدأ قريباً، محذرة المدنيين من الاقتراب من المواقع العسكرية، في وقت أفادت مصادر الجيش السوداني، بزعامة عبدالفتاح البرهان، بأن القوات الموالية للجيش عملت على تأمين المدينة، وهي تستهدف بالقصف أي تحركات عسكرية باتجاهها، الأمر الذي ينذر بمعركة عنيفة، بعد سيطرة «الدعم السريع» على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بعد حصار استمر نحو عام ونصف العام.ويسعى الطرفان المنخرطان في نزاع دموي منذ أبريل 2023 إلى السيطرة على الأُبيّض، عاصمة ولاية شمال كردفان، والتي تعد مركزا لوجستيا وقياديا رئيسيا يربط دارفور بالخرطوم، علما بأنها تضم مطارا أيضا.وتعد الأُبَيِّض من أهم وأكبر مدن السودان، إذ تشتهر بأكبر سوق للمحاصيل النقدية فيه، وبها أكبر بورصة للصمغ العربي في العالم، وتعد ملتقى طرق مهمة، ومركزاً تجارياً وزراعياً بارزاً، كما يمر عبرها خط أنابيب النفط الممتد من الجنوب نحو الشرق إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، وقد اتخذتها بعثة الأمم المتحدة في السودان مقراً لقاعدتها اللوجستية. وتُعرف الأُبَيِّض لدى السودانيين بلقب «عروس الرمال». وشكلت الأُبيّض المقر الرئيسي لغرفة التحكم والسيطرة لقيادة الأعمال القتالية واللوجستية للجيش السوداني، وتقع جغرافياً في وسط البلاد تقريباً، وكان الجيش يتخذ منها مركزاً متقدماً وقاعدة عسكرية لشن هجماته على «الدعم السريع» في شمال وغرب ولاية كردفان، التي كانت تمثل المعبر البري الوحيد لاستعادة الفاشر قبل سقوطها.
حذرت منابر إعلامية تابعة ل «قوات التأسيس» في السودان، وهو تحالف تقوده قوات الدعم السريع، بزعامة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس، من أن المعركة في مدينة الأُبيّض، عاصمة ولاية شمال كردفان، ستبدأ قريباً، محذرة المدنيين من الاقتراب من المواقع العسكرية، في وقت أفادت مصادر الجيش السوداني، بزعامة عبدالفتاح البرهان، بأن القوات الموالية للجيش عملت على تأمين المدينة، وهي تستهدف بالقصف أي تحركات عسكرية باتجاهها، الأمر الذي ينذر بمعركة عنيفة، بعد سيطرة «الدعم السريع» على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بعد حصار استمر نحو عام ونصف العام.
ويسعى الطرفان المنخرطان في نزاع دموي منذ أبريل 2023 إلى السيطرة على الأُبيّض، عاصمة ولاية شمال كردفان، والتي تعد مركزا لوجستيا وقياديا رئيسيا يربط دارفور بالخرطوم، علما بأنها تضم مطارا أيضا.
وتعد الأُبَيِّض من أهم وأكبر مدن السودان، إذ تشتهر بأكبر سوق للمحاصيل النقدية فيه، وبها أكبر بورصة للصمغ العربي في العالم، وتعد ملتقى طرق مهمة، ومركزاً تجارياً وزراعياً بارزاً، كما يمر عبرها خط أنابيب النفط الممتد من الجنوب نحو الشرق إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، وقد اتخذتها بعثة الأمم المتحدة في السودان مقراً لقاعدتها اللوجستية. وتُعرف الأُبَيِّض لدى السودانيين بلقب «عروس الرمال».
وشكلت الأُبيّض المقر الرئيسي لغرفة التحكم والسيطرة لقيادة الأعمال القتالية واللوجستية للجيش السوداني، وتقع جغرافياً في وسط البلاد تقريباً، وكان الجيش يتخذ منها مركزاً متقدماً وقاعدة عسكرية لشن هجماته على «الدعم السريع» في شمال وغرب ولاية كردفان، التي كانت تمثل المعبر البري الوحيد لاستعادة الفاشر قبل سقوطها.
وبسقوط مدينة الفاشر، غرب السودان، الأحد الماضي، تكون قوات الدعم السريع قد استحوذت على معظم إقليم دارفور بولاياته الخمس، ما عدا أجزاء صغيرة من الأراضي، في أقصى الشمال الغربي، ينتشر فيها الجيش السوداني و«القوة المشتركة» المتحالفة معه. وعلى ضوء هذه التطورات الميدانية المتسارعة، تغيرت خريطة السيطرة في دارفور وكردفان لمصلحة «الدعم السريع»، مما يهدد بحسب خبراء عسكريين بنقل الحرب إلى ولايات في عمق شمال ووسط البلاد خاضعة لسيطرة الجيش.
وشنت قوات الدعم السريع، أمس، هجوماً بطائرة مسيرة استراتيجية على قرية تقع شرقي مدينة الأبيض، مما أدى الى سقوط 30 قتيلا على الأقل. في الوقت نفسه أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف مدني سوداني فرّوا من بلدات وقرى في ولاية شمال كردفان بين 26 و31 أكتوبر الماضي، وتحدّث سكان أمس عن تزايد كبير في انتشار قوات الطرفين المتقاتلين في مدن وقرى في أنحاء شمال كردفان.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس «العالم الإسلامي» إلى التحرك لدعم السودان وعشرات آلاف المدنيين العالقين عقب سيطرة «الدعم السريع» على الفاشر، وقال اردوغان: «لا يمكن لأي شخص لديه قلب، وليس قلبا من حجر، تحمّل المجازر الأخيرة التي تستهدف المدنيين في الفاشر. لا يمكننا أن نلتزم الصمت».
وأكد اردوغان، أمام اللجنة الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، أن «المسؤولية الكبرى في وضع حد سريع لإراقة الدماء في السودان تقع على عاتق العالم الإسلامي»، وأضاف: «علينا حماية وحدة أراضي السودان وسيادته واستقلاله، ودعم الشعب السوداني في هذه الأوقات العصيبة».
ودعا إلى «التضامن» بين المسلمين في مواجهة المأساة التي تشهدها البلاد، وتابع: «كمسلمين، علينا أن نحل مشاكلنا بدل طلب المساعدة من جهات أخرى».


































