اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، وعقد معهما اجتماعاً ستكون نتائجه حاسمة بالنسبة للجهود الأميركية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ فبراير 2022. وسيكون ويتكوف وكوشنر أمام مهمة تبدو مستحيلة لإقناع بوتين بتقديم تنازلات، تبدو ضرورية للوصول إلى تسوية ترضي كييف وشركائها الأوروبيين الذين يعتبرونها بوابتهم الشرقية. وحتى الآن يرفض بوتين تقديم أي تنازل، مدفوعاً بتفوقه الميداني وتضعضع الجبهة الداعمة لأوكرانيا. وتعتبر موسكو أن الشروط التي أعلنها بوتين منذ بداية الحرب، هي الحد الأدنى وتصر على أنها ستحققها إما بالقتال أو بالدبلوماسية. وويتكوف وكوشنر هما مهندسا خطة ال «28 بنداً» التي تسربت إلى الإعلام الشهر الماضي، والتي اعتبر على نطاق واسع أنها تلبي غالبية الشروط الروسية ولا تمنح أوكرانيا سوى القليل.وأثارت تلك الخطة غضب أوكرانيا وشركائها الأوروبيين، ما دفع الأميركيين إلى تعديل وإدخال ملاحظات أوكرانية عليها في اجتماعات جرت في جنيف وميامي. ومن المفترض أن يعرض ويتكوف وكوشنر هذه الخطة المعدلة على بوتين
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، وعقد معهما اجتماعاً ستكون نتائجه حاسمة بالنسبة للجهود الأميركية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ فبراير 2022.
وسيكون ويتكوف وكوشنر أمام مهمة تبدو مستحيلة لإقناع بوتين بتقديم تنازلات، تبدو ضرورية للوصول إلى تسوية ترضي كييف وشركائها الأوروبيين الذين يعتبرونها بوابتهم الشرقية.
وحتى الآن يرفض بوتين تقديم أي تنازل، مدفوعاً بتفوقه الميداني وتضعضع الجبهة الداعمة لأوكرانيا. وتعتبر موسكو أن الشروط التي أعلنها بوتين منذ بداية الحرب، هي الحد الأدنى وتصر على أنها ستحققها إما بالقتال أو بالدبلوماسية.
وويتكوف وكوشنر هما مهندسا خطة ال «28 بنداً» التي تسربت إلى الإعلام الشهر الماضي، والتي اعتبر على نطاق واسع أنها تلبي غالبية الشروط الروسية ولا تمنح أوكرانيا سوى القليل.
وأثارت تلك الخطة غضب أوكرانيا وشركائها الأوروبيين، ما دفع الأميركيين إلى تعديل وإدخال ملاحظات أوكرانية عليها في اجتماعات جرت في جنيف وميامي. ومن المفترض أن يعرض ويتكوف وكوشنر هذه الخطة المعدلة على بوتين
ومنحت خطة ال 28 بنداً روسيا الكثير من المكاسب بينها الاعتراف بضمها إقليمي الدونباس في شرق أوكرانيا: دونيتسك ولوهانسك، بما في ذلك مناطق لم تتمكن بعد من احتلالها، بالإضافة إلى تجميد خط الجبهة في الإقليمين الآخرين اللذين ضمتهما وهما خيرسون وزابوريجيا في الجنوب، بالإضافة إلى تقييد عديد الجيش الأوكراني عند 600 ألف عسكري، ورفض انضمامها إلى حلف الناتو، وتنظيم انتخابات سريعة.
ولم يتضح بعد ما هي التعديلات التي أدخلتها كييف على الخطة الجديدة التي ستعرض على بوتين، غير أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي قال أمس، إنه لن تكون هناك قرارات سهلة لإنهاء الحرب، غير أنه حذر من أي «ألاعيب» من خلف أوكرانيا تمس سيادتها.
وتلقى زيلينسكي الذي يواجه ضغوطاً سياسية وعسكرية متزايدة، جرعة دعم قوية أمس الأول من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي رحّب بجهود الوساطة الأميركية، لكنه أوضح أن «لا خطة مُنجَزَة اليوم بالمعنى الدقيق للكلمة». وأضاف أنه «لا يمكن إنجاز (هذه الخطة) إلا بوجود الأوروبيين حول الطاولة».
وتجري هذه المباحثات فيما تواصل القوات الروسية ضغطها الميداني. وأظهر تحليل ميداني أن الجيش الروسي حقق في نوفمبر أكبر تقدم له على الجبهة في أوكرانيا منذ عام.
وأعلنت روسيا أمس الأول سيطرتها على مدينة بوكروفسك في الشرق والتي تُعدّ خط إمداد للقوات الأوكرانية. لكن كييف قالت إن القتال مازال متواصلاً.


































