اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
يواجه الاقتصاد الأميركي رياحاً معاكسة تزيد ضراوة الأزمات التي يواجهها أقوى اقتصاد في العالم، وقد أدى ارتفاع الديون الأميركية وزيادة العجز والنمو غير المتوازن بين الولايات إلى ارتفاع مخاوف دخول أميركا في ركود اقتصادي.وحذَّرت «موديز أنتلتكس» - وحدة التحليلات الاقتصادية والمالية التابعة لوكالة موديز للتصنيف الائتماني - من خطورة استمرار الوضع الحالي للاقتصاد الأميركي، موضحة أن احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة ارتفعت إلى 48 في المئة بأغسطس 2025، وهو أعلى مستوى منذ بداية جائحة «كوفيد- 19» عام 2020.يأتي ذلك وفقاً لمؤشر موديز أنتلتكس الرئيسي للتحليل الاقتصادي، الذي يعتمد على بيانات اقتصادية واسعة النطاق ونموذج تعلم آلي متطور. ولم تسجل هذه النسبة المرتفعة من قبل إلا خلال فترات الركود الاقتصادي، ويأتي ذلك في ظل تدهور ملحوظ بسوق العمل الأميركية خلال الأشهر الأخيرة.إضافة إلى ذلك، عدَّل مكتب إحصاءات العمل الأميركي بيانات عدد الوظائف في القطاع الخاص إلى فقدان 910 آلاف وظيفة خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في مارس 2025، وهو أكبر تعديل سلبي سنوي مسجل حتى الآن.
يواجه الاقتصاد الأميركي رياحاً معاكسة تزيد ضراوة الأزمات التي يواجهها أقوى اقتصاد في العالم، وقد أدى ارتفاع الديون الأميركية وزيادة العجز والنمو غير المتوازن بين الولايات إلى ارتفاع مخاوف دخول أميركا في ركود اقتصادي.
وحذَّرت «موديز أنتلتكس» - وحدة التحليلات الاقتصادية والمالية التابعة لوكالة موديز للتصنيف الائتماني - من خطورة استمرار الوضع الحالي للاقتصاد الأميركي، موضحة أن احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة ارتفعت إلى 48 في المئة بأغسطس 2025، وهو أعلى مستوى منذ بداية جائحة «كوفيد- 19» عام 2020.
يأتي ذلك وفقاً لمؤشر موديز أنتلتكس الرئيسي للتحليل الاقتصادي، الذي يعتمد على بيانات اقتصادية واسعة النطاق ونموذج تعلم آلي متطور.
ولم تسجل هذه النسبة المرتفعة من قبل إلا خلال فترات الركود الاقتصادي، ويأتي ذلك في ظل تدهور ملحوظ بسوق العمل الأميركية خلال الأشهر الأخيرة.
إضافة إلى ذلك، عدَّل مكتب إحصاءات العمل الأميركي بيانات عدد الوظائف في القطاع الخاص إلى فقدان 910 آلاف وظيفة خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في مارس 2025، وهو أكبر تعديل سلبي سنوي مسجل حتى الآن.
التضخم يضرب معنويات المستهلكين الأميركيين
وتأتي تحذيرات «موديز أنتلتكس» في وقت تتصاعد النبرة السلبية من المستهلكين الأميركيين بشأن التضخم، وقدرتهم على توفير احتياجاتهم اليومية.
ويعتقد 7 من كل 10 أميركيين أن دخلهم لن يُواكب ارتفاع الأسعار خلال العام أو العامين المقبلين، وهي أعلى نسبة منذ 30 عاماً على الأقل، وفق بيانات جامعة ميشيغان.
بالمقارنة، في عامَي 2019 و2020، توقع 3 من كل 10 بالغين فقط ذلك، وهذا أيضاً أعلى بكثير من مستويات ذروة الأزمة المالية لعام 2008 ومتوسط ما بعد عام 2008.
إضافة إلى ذلك، فإن الزيادة المتوقعة في دخل المستهلكين المعدَّل وفق التضخم خلال الاثني عشر شهراً المقبلة في أدنى مستوياتها منذ طرح السؤال لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي.
ويتوقع معظم الأميركيين أن يستمر التضخم في أكل ثرواتهم.