الكويت: النووي الإسرائيلي تهديد للأمن الإقليمي والدولي

فيينا - الخليج أونلاين

النصار شدد على ضرورة إلزام 'إسرائيل' باحترام سيادة الدول وتنفيذ القرارات الدولية والامتثال للقانون الدولي والإنساني

جددت الكويت تأكيد انضمامها إلى بيان المجموعة العربية وتمسكها بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، داعية إلى انضمام 'إسرائيل' الفوري لمعاهدة عدم الانتشار وإخضاع منشآتها النووية للضمانات الشاملة.

وقال السكرتير الثاني في البعثة الدائمة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد النصار، خلال مناقشة بند 'القدرات النووية الإسرائيلية'، إن الوكالة هي الجهة المخولة بالتحقق من سلمية البرامج النووية، مشدداً على ضرورة إبقاء هذا الملف على جدول أعمالها.

وأضاف النصار أن المؤتمر ينعقد في ظل 'غطرسة إسرائيلية' تهدد الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن ما يجري في غزة يمثل 'أكبر عملية إبادة وتهجير وتجويع وحصار' خلّفت آلاف الضحايا من المدنيين العزّل، معظمهم من النساء والأطفال.

ولفت إلى أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت المنازل والمدارس والمستشفيات وأدت إلى انهيار شامل للبنية التحتية، مضيفاً أن قطاع غزة دخل رسمياً في مرحلة المجاعة وفق تصنيف الأمم المتحدة لانعدام الأمن الغذائي.

وأكد النصار إدانة بلاده للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط جاد لوقف العدوان ومحاسبة مرتكبيه وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، إضافة إلى فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار.

كما شدد على دعم الكويت للجهود العربية والدولية المبذولة لوقف العدوان على غزة، مندداً في الوقت ذاته بالهجوم الذي تعرضت له قطر، معتبراً أنه تهديد خطير لأمن المنطقة وتقويض مباشر لمساعي السلام.

وشدد على ضرورة إلزام 'إسرائيل' باحترام سيادة الدول وتنفيذ القرارات الدولية والامتثال للقانون الدولي والإنساني، بما في ذلك أحكام محكمة العدل الدولية، وصولاً إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة.

ولا تعترف 'إسرائيل' رسمياً بامتلاك السلاح النووي، لكن تقارير دولية أكدت أن لدى دولة الاحتلال برنامجاً نووياً، على الرغم من أن العدد الدقيق للرؤوس الحربية محل خلاف ما بين الـ90 والـ200 رأس نووي.