اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
أكدت وزارة الصحة، التزامها بالتصدي لجريمة الاتجار بالأشخاص وحماية ضحاياها، في إطار جهود الدولة ومؤسساتها المعنية بهذا الصدد.وقال المتحدث باسم الوزارة د. عبدالله السند، في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يصادف 30 يوليو سنوياً، إن دور وجهود الوزارة في هذا الصدد تنطلق من «منظومة إنسانية ومهنية متكاملة تشمل الوقاية والرصد والتأهيل»، موضحاً أن «حماية الضحية تبدأ من لحظة دخولها إلى المنشأة الصحية، ولا تنتهي إلا حين تستعيد قدرتها على العيش بأمان وكرامة».
أكدت وزارة الصحة، التزامها بالتصدي لجريمة الاتجار بالأشخاص وحماية ضحاياها، في إطار جهود الدولة ومؤسساتها المعنية بهذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الوزارة د. عبدالله السند، في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يصادف 30 يوليو سنوياً، إن دور وجهود الوزارة في هذا الصدد تنطلق من «منظومة إنسانية ومهنية متكاملة تشمل الوقاية والرصد والتأهيل»، موضحاً أن «حماية الضحية تبدأ من لحظة دخولها إلى المنشأة الصحية، ولا تنتهي إلا حين تستعيد قدرتها على العيش بأمان وكرامة».
وأفاد بأن «وزارة الصحة تلتزم بتوفير رعاية صحية شاملة ومجانية لجميع الضحايا دون تمييز بما يشمل خدمات الطوارئ والنقل بسيارات الإسعاف والعلاج الكامل للحالات ذات الأبعاد القانونية والتطعيمات الوقائية المختلفة، وهذه الخدمات تقدم فوراً مع ضمان الحفاظ على السرية المهنية والخصوصية التامة للضحية». وذكر أن أقسام الطوارئ والحوادث في المستشفيات الحكومية مزودة بآليات إبلاغ فورية، بحيث يتم التنسيق مع الجهات المختصة فور الاشتباه بأي حالة عنف أو استغلال سواء للأطفال أو البالغين أو كبار السن.
وبين السند أن الوزارة تولي الجانب النفسي والاجتماعي أهمية خاصة، إذ يتم تقديم الدعم داخل مراكز الإيواء عبر فرق متخصصة من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين التابعين للوزارة لمساعدة الضحايا على تجاوز ما مروا به واستعادة توازنهم النفسي والاجتماعي، بما يهيئهم للاندماج مجدداً في المجتمع.
وأكد أن «الصحة» تنظر إلى هذا الملف باعتباره مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تقل أهمية عن مسؤولياتها الطبية، مشيراً إلى أن التوعية المجتمعية تمثل ركيزة أساسية في هذا المسار، إذ تنظم الوزارة ورش عمل للعاملين الصحيين، وتطلق حملات توعية موجهة إلى المجتمع، وتحيي هذا اليوم العالمي سنوياً لترسيخ ثقافة الوعي والحماية والوقاية.