برّاك: إذا لم يتحرك لبنان فسيعود إلى «بلاد الشام»

حذّر المبعوث الأميركي توم برّاك من أن لبنان يواجه خطر الوقوع تحت سيطرة قوى إقليمية ما لم تتحرك بيروت لمعالجة مسألة سلاح حزب الله.وقال برّاك، في تصريح لصحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية الناطقة بالإنكليزية، إن على لبنان أن يجد حلاً لهذه القضية، وإلا فإنه قد يواجه تهديداً وجودياً.وأضاف: «لديكم إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، والآن بدأت سورية تظهر بقوة وسرعة، وإذا لم يتحرك لبنان، فسيعود ليصبح من بلاد الشام من جديد»، مستخدماً الاسم التاريخي لمنطقة سورية الكبرى. وتابع: «السوريون يقولون إن لبنان هو منتجعنا البحري. لذلك علينا أن نتحرك. وأنا أعلم تماماً مدى إحباط الشعب اللبناني. وهذا الأمر يُحبطني أيضاً».

حذّر المبعوث الأميركي توم برّاك من أن لبنان يواجه خطر الوقوع تحت سيطرة قوى إقليمية ما لم تتحرك بيروت لمعالجة مسألة سلاح حزب الله.

وقال برّاك، في تصريح لصحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية الناطقة بالإنكليزية، إن على لبنان أن يجد حلاً لهذه القضية، وإلا فإنه قد يواجه تهديداً وجودياً.

وأضاف: «لديكم إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، والآن بدأت سورية تظهر بقوة وسرعة، وإذا لم يتحرك لبنان، فسيعود ليصبح من بلاد الشام من جديد»، مستخدماً الاسم التاريخي لمنطقة سورية الكبرى. وتابع: «السوريون يقولون إن لبنان هو منتجعنا البحري. لذلك علينا أن نتحرك. وأنا أعلم تماماً مدى إحباط الشعب اللبناني. وهذا الأمر يُحبطني أيضاً».

إلى ذلك، كان لافتاً نشر الموفدة الأميركية السابقة إلى لبنان مورغان أورتاغوس صورة تجمعها ببرّاك. وأرفقت أورتاغوس الصورة بجملة: «قد نبدو وكأننا في عيد الفصح لكننا نقتحم الأمم المتحدة اليوم».

جاء ذلك فيما أفادت صحيفة «الأخبار» اللبنانية بأنه رغم سحب الملف اللبناني من يدها، نقلاً عن مصدر مطلع فإن أورتاغوس تتولى حالياً منصب مستشارة سياسية أولى في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وتعمل مع السفيرة السابقة دوروثي شيا، وهي مهتمّة بملف التمديد لقوات (اليونيفل) العاملة في جنوب لبنان، وهي «تفعل كل ما يلزم من أجل إدخال تعديلات على مهام وصلاحيات هذه القوات عشية التمديد لها».

جاء ذلك، فيما هدد أحد مسؤولي حزب الله في البقاع بـ «نزع أرواح» من يتحدثون عن نزع سلاح الحزب، في حين قال عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، إن «هناك خلطاً بين حصرية السلاح، التي تشمل الأمن الداخلي ولا علاقة لسلاح المقاومة بهذا المعنى، أما سلاح المقاومة فهو يندرج ضمن إطار الدفاع عن لبنان، وهو يبحث على طاولة الحوار مع الرئيس (جوزيف) عون بشأن الاستراتيجية الدفاعية.»

وأوضح: «لا تزال رؤية الرئيس عون هي مسألة السلاح أنها تحل على طاولة الحوار عبر الاستراتيجية الدفاعية والأميركي لم يقدم حتى اليوم أي شيء داعم للعهد وللرئيس عون يسهل مهمته».