اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٥
بأسلوب أدبي يمزج بين الحنين والواقع، تروي الكاتبة إيمان الخباز في روايتها التي صدرت حديثا «طوق الحمام: أجنحة حنين» حكاية مشاعر متقدة ووفاء نادر، صاغته في 134 صفحة من اللغة السلسة والتفاصيل المؤثرة. وتتميز الرواية بأنها من القلائل في أدب الحب التي تنتهي نهاية سعيدة، رغم سلسلة الأحداث القاسية والمتشابكة التي تمر بها البطلة «أمل».وبهذه المناسبة تقول الخباز: «تدور أحداث الرواية حول رحلة ذاتية بطلتها فتاة أرهقتها الظروف، فسافرت عبر أجنحة الزمان بحثاً عن الضوء وسط ظلام الأشهر السوداء التي عاشتها. وبين الوجوه والمواقف، تلتقي بالبطل الحقيقي في فضاءٍ يشبه حكايات ألف ليلة وليلة، يحمل في يده «المصباح السحري»، الذي يعيد لها الأمل، ويترجم الوفاء بأبهى صوره. وأكدت أن رواية «طوق الحمام» تطرح مفهوماً عن الوفاء والصبر والتشبث بالحلم، وتؤكد أن بعض القصص لا تنكسر، بل تزدهر حين تُكتب بالصدق والحنين.
بأسلوب أدبي يمزج بين الحنين والواقع، تروي الكاتبة إيمان الخباز في روايتها التي صدرت حديثا «طوق الحمام: أجنحة حنين» حكاية مشاعر متقدة ووفاء نادر، صاغته في 134 صفحة من اللغة السلسة والتفاصيل المؤثرة. وتتميز الرواية بأنها من القلائل في أدب الحب التي تنتهي نهاية سعيدة، رغم سلسلة الأحداث القاسية والمتشابكة التي تمر بها البطلة «أمل».
وبهذه المناسبة تقول الخباز: «تدور أحداث الرواية حول رحلة ذاتية بطلتها فتاة أرهقتها الظروف، فسافرت عبر أجنحة الزمان بحثاً عن الضوء وسط ظلام الأشهر السوداء التي عاشتها. وبين الوجوه والمواقف، تلتقي بالبطل الحقيقي في فضاءٍ يشبه حكايات ألف ليلة وليلة، يحمل في يده «المصباح السحري»، الذي يعيد لها الأمل، ويترجم الوفاء بأبهى صوره. وأكدت أن رواية «طوق الحمام» تطرح مفهوماً عن الوفاء والصبر والتشبث بالحلم، وتؤكد أن بعض القصص لا تنكسر، بل تزدهر حين تُكتب بالصدق والحنين.
غلاف الكتاب
وعن تجربتها الأدبية، تصف الخباز علاقتها بالكتابة بأنها رفيقة صمتها وتعلق: «هي المساحة التي لا يحاسبني فيها أحد، حيث أضعف وأبوح وأتأمل، وأكتب لأن الكلمات تفهمني حين لا يفعل أحد، ولأنها تمنحني صوتاً حين تختلط الأصوات داخلي، ليست الكتابة ترفاً، بل ضرورة تُشبه التنفس».
وحين سئلت عن مشاريعها المستقبلية، قالت إنها تخطط لخوض تجربة كتابة السيناريو، مؤكدة أن تحويل أعمالها إلى مسلسلات درامية أمر تفكر فيه بجدية وتقول: «أؤمن بأن القصة الجيدة يجب ألا تبقى حبيسة الورق، ولدي شغف برؤية شخصياتي تنبض على الشاشة وتصل إلى جمهور أوسع، فالسيناريو هو الوجه الآخر للرواية، وأنا مستعدة لهذه الخطوة حين تنضج اللحظة المناسبة».