اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم السبت، دول المنطقة للتعاون ووضع الخلافات جانبا في ظل المؤامرات الإسرائيلية، مؤكدا أن حزب الله حركة أصيلة في لبنان ولا يحتاج إلى تزويده بالسلاح.وقال لاريجاني، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت اليوم:«نتطلع إلى أن تكون دول المنطقة كلها قوية ومستقلة، وفي ظل المؤامرات الإسرائيلية ينبغي على هذه الدول أن تتعاون فيما بينها بشكل وثيق وحتى إذا كانت هناك خلافات فيما بينها في الماضي، عليها أن تضع الخلافات جانبا اليوم».وتابع لاريجاني:«لبنان دولة صديقة لنا، لذلك نتشاور معه في مختلف القضايا، خاصة في ظل تسارع الأحداث في هذه الأيام»، مضيفا «جزء آخر من زيارتي مخصص للمشاركة في تكريم قادة المقاومة الذين استشهدوا دفاعا عن وطنهم ونستحضر ذكرى الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وجميع شهداء لبنان وفلسطين». وأضاف «نعتمد اتجاها يقضي بأن يقوم المسؤولون اللبنانيون بايجاد حلول للقضايا الداخلية من خلال توافق فيما بينهم. فالشعب اللبناني شعب رشيد ولا يحتاج إلى قيم ولا حاجة لأن ينصب الأمريكيون أنفسهم قيما على الشعب اللبناني. وهذا النهج غير مقبول ليس فقط في لبنان بل في أي دولة أخرى».وتابع:«لا نصدر الأوامر لأي شخص والشيخ نعيم قاسم شخصية كبيرة وهو يقرر ما يصب بمصلحة لبنان لكننا نرحب بالطريقة التي يعتمدها»، معتبرا أن «حزب الله قوي ولا يحتاج إلى تزويده بالسلاح من مكان آخر».ورأى أن «حزب الله حركة أصيلة في لبنان وفي العالم الإسلامي، وهو يمثل سدا منيعا أمام الكيان الإسرائيلي، ويضحي بنفسه من أجل راحة الناس»، معتبرا أن «أي تطور سياسي يأتي في سياق دعم الشعب اللبناني ورفاهيته وتقدمه نحن نرحب به».
دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم السبت، دول المنطقة للتعاون ووضع الخلافات جانبا في ظل المؤامرات الإسرائيلية، مؤكدا أن حزب الله حركة أصيلة في لبنان ولا يحتاج إلى تزويده بالسلاح.
وقال لاريجاني، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت اليوم:«نتطلع إلى أن تكون دول المنطقة كلها قوية ومستقلة، وفي ظل المؤامرات الإسرائيلية ينبغي على هذه الدول أن تتعاون فيما بينها بشكل وثيق وحتى إذا كانت هناك خلافات فيما بينها في الماضي، عليها أن تضع الخلافات جانبا اليوم».
وتابع لاريجاني:«لبنان دولة صديقة لنا، لذلك نتشاور معه في مختلف القضايا، خاصة في ظل تسارع الأحداث في هذه الأيام»، مضيفا «جزء آخر من زيارتي مخصص للمشاركة في تكريم قادة المقاومة الذين استشهدوا دفاعا عن وطنهم ونستحضر ذكرى الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وجميع شهداء لبنان وفلسطين».
وأضاف «نعتمد اتجاها يقضي بأن يقوم المسؤولون اللبنانيون بايجاد حلول للقضايا الداخلية من خلال توافق فيما بينهم. فالشعب اللبناني شعب رشيد ولا يحتاج إلى قيم ولا حاجة لأن ينصب الأمريكيون أنفسهم قيما على الشعب اللبناني. وهذا النهج غير مقبول ليس فقط في لبنان بل في أي دولة أخرى».
وتابع:«لا نصدر الأوامر لأي شخص والشيخ نعيم قاسم شخصية كبيرة وهو يقرر ما يصب بمصلحة لبنان لكننا نرحب بالطريقة التي يعتمدها»، معتبرا أن «حزب الله قوي ولا يحتاج إلى تزويده بالسلاح من مكان آخر».
ورأى أن «حزب الله حركة أصيلة في لبنان وفي العالم الإسلامي، وهو يمثل سدا منيعا أمام الكيان الإسرائيلي، ويضحي بنفسه من أجل راحة الناس»، معتبرا أن «أي تطور سياسي يأتي في سياق دعم الشعب اللبناني ورفاهيته وتقدمه نحن نرحب به».
وقال لاريجاني إن «المقاومة تمثل رأس مال كبيرا للأمة الإسلامية، خاصة حزب الله الذي يمثل سدا منيعا بوجه الكيان الإسرائيلي وقد كان للشهيد حسن نصرالله دور متميز في هذا المجال. وما كان يقوله السيد نصرالله منذ عقود اتضح اليوم تماما أمام الجميع في المنطقة».
واعتبر أنه «إذا كان لبنان بلد صغير جغرافيا لكنه دولة قوية في مواجهة إسرائيل بسبب العزيمة القوية الموجودة لدى جيل الشباب».
وردا على سؤال حول احتمال قيام إسرائيل بضرب إيران قال لاريجاني «مستعدون لمواجهة كل السيناريوهات لكنني لا اعتقد أن يتصرف الإسرائيليون بغباء وإذا فعلوا ذلك فسيتلقون ردا قويا».
وكان لاريجاني وصل إلى مطار بيروت في وقت سابق، على رأس وفد رسمي للمشاركة في مراسم الذكرى السنوية الأولى لنصرالله وصفي الدين، وإجراء عدد من اللقاءات.