... وانتهى «القرن» المحظور في «السين»

رفعت السلطات المحلية في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، حظرا استمر لأكثر من قرن على السباحة في نهر السين، مما يتيح لسكانها والسياح السباحة فيه.وأنشأت السلطات في باريس ثلاثة حمامات سباحة خارجية، أحدها مقابل جزيرة البجع بالقرب من برج إيفل، وآخر بالقرب من كاتدرائية نوتردام، والثالث مقابل المكتبة الوطنية الفرنسية.وقالت عمدة باريس آن هيدالجو إن حمامات السباحة هي محاولة لتحسين نوعية الحياة بالعاصمة الفرنسية، في ضوء الارتفاع المتوقع بدرجات الحرارة في الصيف بسبب تغير المناخ.

رفعت السلطات المحلية في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، حظرا استمر لأكثر من قرن على السباحة في نهر السين، مما يتيح لسكانها والسياح السباحة فيه.

وأنشأت السلطات في باريس ثلاثة حمامات سباحة خارجية، أحدها مقابل جزيرة البجع بالقرب من برج إيفل، وآخر بالقرب من كاتدرائية نوتردام، والثالث مقابل المكتبة الوطنية الفرنسية.

وقالت عمدة باريس آن هيدالجو إن حمامات السباحة هي محاولة لتحسين نوعية الحياة بالعاصمة الفرنسية، في ضوء الارتفاع المتوقع بدرجات الحرارة في الصيف بسبب تغير المناخ.

وجاء في بيان صادر عن المدينة أن حمامات السباحة تضم غرف تغيير الملابس، وسيشرف عليها رجال إنقاذ، كما توفر مساحة لحمامات الشمس، والدخول مجاني للأشخاص القادرين على السباحة. وستكون حمامات السباحة مفتوحة طوال الصيف.

وأضاف البيان أنه ستتم مراقبة جودة المياه بشكل مستمر، حيث سيغوص السباحون بشكل مباشر في مياه النهر.

وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية ماري بارساك، عندما تم الإعلان عن هذه الخطوة في مايو الماضي، «يجب أن يتمكن الجميع من السباحة في نهر السين بدءا من هذا الصيف».