حلفاء إيران قد ينضمون للحرب في حالتين

كشف مصدر عسكري إيراني لـ «الجريدة» أن اجتماعاً عسكرياً ترأسه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عقب بدء الحرب الحالية مع تل أبيب، بحضور قائد فيلق القدس إسماعيل قآني ناقش إلى جانب مواضيع أخرى، مدى جاهزية حلفاء طهران الإقليميين للانخراط في المعركة مع إسرائيل إذا ما اقتضت الحاجة.وكشف المصدر أن قآني أكد أنه على اتصال مستمر مع كل هذه المجموعات، وكلها جاهزة للانخراط، ومن ضمنها حزب الله اللبناني، مضيفاً أن صواريخ استراتيجية نصبتها إيران سابقاً في لبنان وسورية والعراق واليمن ويشرف عليها ضباط إيرانيون جاهزة للإطلاق.وقال المصدر إنه تقرر ألا تقوم القوات المتحالفة مع إيران حالياً بأي تحركات، على أن تبقى على جاهزية للتحرك في المراحل المتقدمة من الحرب في حالتين، الأولى في حال تدخّل الولايات المتحدة أو بعض الدول الأوروبية لدعم إسرائيل بشكل مباشر، والثانية في حال تعرّضت قدرات إيران لضرر باتت بموجبه عاجزة عن الرد على إسرائيل. ووفق المصدر، فإن جماعة أنصار الله الحوثية خارج هذه الحسابات، لأنها كانت أصلاً في حالة مواجهة مع إسرائيل ولم توقف إطلاق الصواريخ البالستية باتجاهها. وكان الحوثيون شاركوا، أمس الأول، في إطلاق بعض الصواريخ باتجاه حيفا، تزامناً مع هجوم صاروخي إيراني.

كشف مصدر عسكري إيراني لـ «الجريدة» أن اجتماعاً عسكرياً ترأسه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عقب بدء الحرب الحالية مع تل أبيب، بحضور قائد فيلق القدس إسماعيل قآني ناقش إلى جانب مواضيع أخرى، مدى جاهزية حلفاء طهران الإقليميين للانخراط في المعركة مع إسرائيل إذا ما اقتضت الحاجة.

وكشف المصدر أن قآني أكد أنه على اتصال مستمر مع كل هذه المجموعات، وكلها جاهزة للانخراط، ومن ضمنها حزب الله اللبناني، مضيفاً أن صواريخ استراتيجية نصبتها إيران سابقاً في لبنان وسورية والعراق واليمن ويشرف عليها ضباط إيرانيون جاهزة للإطلاق.

وقال المصدر إنه تقرر ألا تقوم القوات المتحالفة مع إيران حالياً بأي تحركات، على أن تبقى على جاهزية للتحرك في المراحل المتقدمة من الحرب في حالتين، الأولى في حال تدخّل الولايات المتحدة أو بعض الدول الأوروبية لدعم إسرائيل بشكل مباشر، والثانية في حال تعرّضت قدرات إيران لضرر باتت بموجبه عاجزة عن الرد على إسرائيل.

ووفق المصدر، فإن جماعة أنصار الله الحوثية خارج هذه الحسابات، لأنها كانت أصلاً في حالة مواجهة مع إسرائيل ولم توقف إطلاق الصواريخ البالستية باتجاهها. وكان الحوثيون شاركوا، أمس الأول، في إطلاق بعض الصواريخ باتجاه حيفا، تزامناً مع هجوم صاروخي إيراني.

وأشار المصدر الى أنه تقرر خلال الاجتماع عدم استهداف أي طائرات أميركية خارج الأجواء الإيرانية حتى لو كانت تزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود، لتجنّب جر واشنطن الى الحرب، لكن في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعم إسرائيل بشكل مباشر، فيجب على حلفاء إيران أن يبدأوا باستهداف القوات الأميركية في كل مكان بالمنطقة.

وفي بيروت، أفادت المعلومات بأن حزب الله لا يزال يراقب، ويعتبر أن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها، وأن الضربات التي تشنها ضد تل أبيب خير دليل على ذلك، مما يعني أنه لا حاجة بالنسبة إليه للانخراط في هذه المواجهة، إلا في حال اشتد الصراع وتصاعدت وتيرته إلى حدّ أصبحت إيران بحاجة إلى تدخُّل الحلفاء، أو في حال قررت إسرائيل تنفيذ عمليات أو ضربات استباقية، علماً أن الجيش الإسرائيلي نشر بالفعل المزيد من القوات على الحدود مع لبنان.

وأفادت مصادر سياسية في بيروت «الجريدة» بأن لبنان تلقى رسائل غربية واضحة حول أهمية عدم إقدام حزب الله على أي تحرّك، كي لا يستدرج ذلك حرباً إسرائيلية عنيفة، ومن الرسائل الدولية التي وصلت، التشديد على عدم ربط مصير لبنان بالمسار الإيراني.

وفي العراق، قالت «كتائب حزب الله العراق»، في بيان أمس، إن إيران لا تحتاج الى أي دعم عسكري لردع اسرائيل، لكنها تراقب تحركات الجيش الأميركي في المنطقة، وفي حال تدخّلت أميركا بالحرب، فإنها ستهاجم «المصالح والقواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة من دون تردد».

ودعت الميليشيا المسلحة الحكومة العراقية الى «إغلاق سفارة الشر الأكبر (السفارة الأميركية) وطرد قوات الاحتلال الأميركي من البلاد، لكونها التهديد الأخطر والأوضح لأمن العراق واستقرار المنطقة».