اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أمس الأول، إن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمضي بشكل جيد، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حفل توقيع قانون في واشنطن: «لدينا بعض الأخبار الجيدة بشأن غزة وبعض الأمور الأخرى التي نعمل عليها»، موجها الشكر لويتكوف.وفي وقت سابق، عقد اجتماع بين الوفد الإسرائيلي وكل من الوفدين القطري والمصري، قدّم خلاله الجانب الإسرائيلي خرائط جديدة تعكس مرونة إضافية من طرفه، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست.ونقل موقع الصحيفة عن مصدر مطلّع على المفاوضات قوله: «التركيز الآن لم يعد على ممر موراج، بل على الوجود الإسرائيلي في منطقة رفح، فهناك يتمحور النقاش حاليا». وأضاف المصدر أن الوسطاء متفائلون، ويعتقدون أن الخرائط الجديدة تشكّل تقدما كبيرا في فرص التوصل إلى اتفاق قريب. وفي الوقت الذي تتواصل المفاوضات بالدوحة، أكدت «حماس» أنها لن تقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن قطاع غزة، ولن تقبل بوجود الاحتلال فيه. وكانت وسائل إعلام اسرائيلية ذكرت أن تل أبيب عرضت أخيرا تقليص المنطقة العازلة التي تريد إنشاءها بقطاع غزة، في خطوة وصفت بأنها مبادرة مرونة.الى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي أمس، إنه «يأسف للأضرار التي لحقت بكنيسة العائلة المقدسة»، في مدينة غزة، الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة بالقطاع، ولوقوع ضحايا، حيث بلغت الحصيلة حتى الآن 4 قتلى و7 جرحى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.وجاء في البيان «الجيش على علم بالتقارير الواردة حول الأضرار التي لحقت بكنيسة العائلة المقدسة (اللاتين) بمدينة غزة، والضحايا الذين سقطوا في الموقع. يتم حاليًا تحليل ملابسات الحادث».
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أمس الأول، إن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمضي بشكل جيد، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حفل توقيع قانون في واشنطن: «لدينا بعض الأخبار الجيدة بشأن غزة وبعض الأمور الأخرى التي نعمل عليها»، موجها الشكر لويتكوف.
وفي وقت سابق، عقد اجتماع بين الوفد الإسرائيلي وكل من الوفدين القطري والمصري، قدّم خلاله الجانب الإسرائيلي خرائط جديدة تعكس مرونة إضافية من طرفه، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست.
ونقل موقع الصحيفة عن مصدر مطلّع على المفاوضات قوله: «التركيز الآن لم يعد على ممر موراج، بل على الوجود الإسرائيلي في منطقة رفح، فهناك يتمحور النقاش حاليا». وأضاف المصدر أن الوسطاء متفائلون، ويعتقدون أن الخرائط الجديدة تشكّل تقدما كبيرا في فرص التوصل إلى اتفاق قريب.
وفي الوقت الذي تتواصل المفاوضات بالدوحة، أكدت «حماس» أنها لن تقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن قطاع غزة، ولن تقبل بوجود الاحتلال فيه. وكانت وسائل إعلام اسرائيلية ذكرت أن تل أبيب عرضت أخيرا تقليص المنطقة العازلة التي تريد إنشاءها بقطاع غزة، في خطوة وصفت بأنها مبادرة مرونة.
الى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي أمس، إنه «يأسف للأضرار التي لحقت بكنيسة العائلة المقدسة»، في مدينة غزة، الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة بالقطاع، ولوقوع ضحايا، حيث بلغت الحصيلة حتى الآن 4 قتلى و7 جرحى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وجاء في البيان «الجيش على علم بالتقارير الواردة حول الأضرار التي لحقت بكنيسة العائلة المقدسة (اللاتين) بمدينة غزة، والضحايا الذين سقطوا في الموقع. يتم حاليًا تحليل ملابسات الحادث».
وتؤوي هذه الكنيسة، وفقًا لما أوردته وكالة (SIR) التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، نحو 500 من المسيحيين النازحين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في القطاع.
ومن بين المصابين في الهجوم راعي الكنيسة، الأب الأرجنتيني، غابرييل رومانيلي، الذي اشتهر في الأوساط الكاثوليكية الدولية بالاتصالات اليومية التي كان يتلقاها من البابا فرانسيس تضامنًا مع سكان غزة، وذلك حتى وقت قصير قبل وفاة البابا في 21 أبريل الماضي.
وقتل أكثر من 20 فلسطيني أمس، بينهم ثمانية رجال مكلفين بحماية شاحنات المساعدات. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 5 جنود، اثنان منهم بحالة خطيرة في معارك بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في ظل إعلان «كتائب القسام» الذراع العكسرية لـ «حماس»، استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين شرقي قطاع غزة وجنوبه.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه على إسرائيل الالتزام بالمبادئ والقوانين المتعلقة بحماية المدنيين التي تلتزم بها كل الدول الأخرى، وسط تقارير عن معاناة الفلسطنيين ومقتل العشرات أثناء سعيهم للحصول على الطعام في غزة.
في السياق ذاته، أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الوضع في غزة مروع للنساء والفتيات، حيث تلد النساء الحوامل في الظلام، دون كهرباء ودون رعاية متخصصة لعلاج المضاعفات المحتملة، فضلا عن أن آلاف الأمهات يتضوّرن جوعا.
ويواجه نتيناهو ضغوطا داخلية وخارجية للتوصل الى اتفاق هدنة، وانسحب حزب شاس الديني المتشدد من مجلس الوزراء، احتجاجا على عدم إعفاء الطلاب الدينيين من التجنيد الإجباري، لكنه قال إنه سيبقى ضمن ائتلاف نتنياهو في الوقت الراهن، مما يمنح الحكومة مزيدا من الوقت لحل النزاع الشائك. وكان حزب ديني متشدد آخر هو يهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد) قد أعلن انسحابه الكامل من الائتلاف الثلاثاء، تاركا نتنياهو بأغلبية مقعد واحد فقط في البرلمان (الكنيست). وتعني خطوة «شاس» أن نتنياهو لن يواجه انتخابات مبكّرة، كما أنها لا تقوّض مساعيه للتوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويبدأ البرلمان الإسرائيلي في 27 الجاري عطلة صيفية مدتها 3 أشهر، مما يمنح نتنياهو وقتا لمحاولة حل المشكلة القائمة منذ فترة طويلة بشأن مطالب بضرورة استمرار إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية من أداء الخدمة العسكرية.