اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
قال التقرير الأسبوعي لمركز «الشال» الاقتصادي، إن أداء بورصة الكويت خلال شهر أغسطس 2025 كان أقل نشاطاً مقارنة بأداء شهر يوليو 2025، مقاساً بانخفاض المعدل اليومي للقيمة المتداولة وانخفاض إجمالي السيولة، كذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنحو -2.2% ومؤشر السوق العام بنحو -1.4%، فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.8% ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 4.9%.في التفاصيل، انخفضت سيولة البورصة المطلقة في أغسطس مقارنة بسيولة يوليو، إذ بلغت نحو 1.976 مليار دينار مقارنة بنحو 2.474 مليار، أي بنسبة انخفاض بنحو -20.1%.وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أغسطس نحو 94.1 مليون دينار، أي منخفضاً بنحو -12.5% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يوليو البالغ نحو 107.7 ملايين دينار. وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي (أي في 160 يوم عمل) نحو 17.077 مليار دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 106.7 ملايين دينار، مرتفعاً بنحو 98.9% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2024 البالغ نحو 53.7 مليوناً، ومرتفعاً أيضاً بنحو 78.5% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2024 البالغ نحو 59.8 مليوناً.وتشير توجهات السيولة منذ بداية العام إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 6.5% فقط من جملة السيولة، ضمنها حظيت 50 شركة أو نحو 35.7% من عدد الشركات المدرجة على نحو 2.5% فقط من تلك السيولة، وشركة واحدة من دون أي تداول.أما الشركات الصغيرة نسبياً والسائلة، فقد حظيت 12 شركة، تبلغ قيمتها السوقية نحو 4.2% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 30.0% أو نحو ثلث سيولة البورصة.ومن ضمن تلك الشركات الـ 12، حظيت شركتان تبلغ قيمتهما السوقية نحو 0.4% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة على نحو 15.0% من إجمالي سيولة البورصة حتى نهاية أغسطس 2025.ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.
قال التقرير الأسبوعي لمركز «الشال» الاقتصادي، إن أداء بورصة الكويت خلال شهر أغسطس 2025 كان أقل نشاطاً مقارنة بأداء شهر يوليو 2025، مقاساً بانخفاض المعدل اليومي للقيمة المتداولة وانخفاض إجمالي السيولة، كذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنحو -2.2% ومؤشر السوق العام بنحو -1.4%، فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.8% ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 4.9%.
في التفاصيل، انخفضت سيولة البورصة المطلقة في أغسطس مقارنة بسيولة يوليو، إذ بلغت نحو 1.976 مليار دينار مقارنة بنحو 2.474 مليار، أي بنسبة انخفاض بنحو -20.1%.
وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أغسطس نحو 94.1 مليون دينار، أي منخفضاً بنحو -12.5% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يوليو البالغ نحو 107.7 ملايين دينار.
وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي (أي في 160 يوم عمل) نحو 17.077 مليار دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 106.7 ملايين دينار، مرتفعاً بنحو 98.9% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2024 البالغ نحو 53.7 مليوناً، ومرتفعاً أيضاً بنحو 78.5% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2024 البالغ نحو 59.8 مليوناً.
وتشير توجهات السيولة منذ بداية العام إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 6.5% فقط من جملة السيولة، ضمنها حظيت 50 شركة أو نحو 35.7% من عدد الشركات المدرجة على نحو 2.5% فقط من تلك السيولة، وشركة واحدة من دون أي تداول.
أما الشركات الصغيرة نسبياً والسائلة، فقد حظيت 12 شركة، تبلغ قيمتها السوقية نحو 4.2% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 30.0% أو نحو ثلث سيولة البورصة.
ومن ضمن تلك الشركات الـ 12، حظيت شركتان تبلغ قيمتهما السوقية نحو 0.4% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة على نحو 15.0% من إجمالي سيولة البورصة حتى نهاية أغسطس 2025.
ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.
أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر أغسطس 2025، فكان كالتالي:
السوق الأول (33 شركة)
حظي السوق الأول بنحو 1.135 مليار دينار أو ما نسبته 57.5% من سيولة البورصة في شهر أغسطس، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 80.6% من سيولته ونحو 46.3% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 19.4% من سيولته.
وحظيت شركتان على نحو 29.2% من سيولته، نحو 15.6% لبنك وربة ونحو 13.6% لبيتك. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي نحو 56.8%.
السوق الرئيسي (107 شركات)
حظي السوق الرئيسي بنحو 839.6 مليون دينار أو نحو 42.5% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 68.9% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 31.1% من سيولته ما يعني أن مستوى تركز السيولة فيه أيضاً عالٍ.
وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي نحو 43.2%.
وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى ارتفاعاً في نصيب السوق الرئيسي من إجمالي السيولة لما مضى من عام 2025 مقارنة بتوزيعها للفترة ذاتها من عام 2024، حينها كان نصيب السوق الأول 75.4% تاركاً نحو 24.6% لسيولة السوق الرئيسي.
