اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
فيما تواصل الكويت مواقفها المبدئية والمشرفة في دعم القضية الفلسطينية، لم يتوان الشعب الكويتي عن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، خاصة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة.
وفي هذا السياق، يشارك 3 كويتيين في أسطول الصمود، والذي يتوجه نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار عنه، وهم د. محمد جمال وخالد العبدالجادر وعبدالله المطوع.
ورغم المخاطر التي تحيط بالرحلة، والتهديدات التي أطلقها الاحتلال، أصر أبناء الكويت على المضي برحلتهم، متحدين الاحتلال، رفقة ناشطين من 44 دولة حول العالم.
د.محمد جمال أكد من خلال حسابه الرسمي على انستغرام، أنهم يواصلون رحلتهم باتجاه غزة، مؤكداً عزمه على نصرة القطاع رغم كل المصاعب التي تواجه الرحلة.
وأشار إلى أن الأسطول تلقى تهديدات جدية باستهدافه في المياه الإقليمية، مضيفاً أنهم لن يتخلوا عن مهمتهم مهما حصل.
وأكد عبدالله المطوع أنهم سيواصلون رحلتهم باتجاه غزة، مشيراً إلى أن أياما قليلة تفصلهم عن الوصول للقطاع.
وأضاف في رسالة عبر حسابه على «انستغرام»، أن أهل غزة أحيوا الضمير العالمي، وحولوا قضية فلسطين إلى قضية تتمتع بنصرة عالمية، مشيراً إلى أن شعوب العالم انتفضت لنصرتهم.
من جانبه أكد خالد العبدالجادر أن دعم أهالي قطاع غزة واجب إنساني، مشدداً على مواصلة الرحلة حتى الوصول إلى القطاع خصوصا أنها رحلة إنسانية عظيمة شملت كل أطياف البشر و من حقها أن تصل لغزة المحاصرة بشكل غير قانوني.
وأشار إلى أن التهديدات التي أطلقها جيش الاحتلال لن ترهب المشاركين الذي يقومون بعمل دوليا قانوني و أخلاقيا واجب و تدعم الكثير من الدول الحرة هذا الحراك السلمي بطرق عظيمة اليوم مثل إرسال سفن حماية من إيطاليا و أسبانيا و تحالف بلجيكي أيضا لحماية الأسطول.
ويعتبر أسطول الصمود مبادرة عالمية انطلقت من أوروبا، ويقل مجموعة من الناشطين، بينهم الذين كانوا على متن قاربي حنظلة و مادلين، وحاولوا كسر الحصار عن غزة مرتين في صيف 2025، وتم اعتقالهم في المياه الدولية واحتجازهم من جيش الاحتلال، ثم الإفراج عنهم خلال أقل من أسبوع.
ويشهد الأسطول مشاركة فاعلة من ناشطين عرب وخليجيين، في سبيل إكمال المهمة ورفع الحصار عن غزة.
وأشار المشاركون إلى أن الأسطول تعرض لهجمات من طائرات مسيرة، في حين أعلنت حكومتا إيطاليا واسبانيا إرسال سفن حربية لتقديم المساعدة لسفن الأسطول.
وتعتبر هذه المبادرة مشابهة لمبادرة أسطول الحرية في 2010، والذي كان على متنه أكثر من 700 شخص في 7 سفن، و تم أيضا اعتقالهم ، فضلاً عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 57 آخرين.
وتستند المبادرة إلى القانون الدولي، والذي يلزم الاحتلال رفع الحصار عن غزة، وتوفير كل ما يلزم من سبل العيش لسكان القطاع.