مستشارو خامنئي لتغيير سياسة إيران وعمل تحالفات خليجية وعربية

أكد مصدر في مكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن اللجنة الاستشارية للسياسة الخارجية في مكتبه عقدت اجتماعات مكثفة خلال الأسبوعين الماضيين، بمشاركة عدد من أصحاب الفكر والشخصيات الوازنة الحالية والسابقة في مجال السياسة الخارجية، لتقييم الظروف الجديدة في المنطقة والعالم، وخصوصاً ما حدث في سورية.وحسب المصدر، فإن مساعد المرشد للعلاقات الخارجية آية الله محسن قمي، ومستشار المرشد للسياسات الخارجية علي أكبر ولايتي، ورئيس اللجنة الاستراتيجية الخارجية في مكتب المرشد كمال خرازي، شكلوا هذه اللجنة، وشارك في اجتماعاتها مسؤولون عن مراكز الدراسات الحكومية والمستقلة والجامعية أيضاً.

أكد مصدر في مكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن اللجنة الاستشارية للسياسة الخارجية في مكتبه عقدت اجتماعات مكثفة خلال الأسبوعين الماضيين، بمشاركة عدد من أصحاب الفكر والشخصيات الوازنة الحالية والسابقة في مجال السياسة الخارجية، لتقييم الظروف الجديدة في المنطقة والعالم، وخصوصاً ما حدث في سورية.

وحسب المصدر، فإن مساعد المرشد للعلاقات الخارجية آية الله محسن قمي، ومستشار المرشد للسياسات الخارجية علي أكبر ولايتي، ورئيس اللجنة الاستراتيجية الخارجية في مكتب المرشد كمال خرازي، شكلوا هذه اللجنة، وشارك في اجتماعاتها مسؤولون عن مراكز الدراسات الحكومية والمستقلة والجامعية أيضاً.

وأضاف المصدر أن اللجنة في النهاية رفعت تقريراً مفاده أن إيران يجب أن تجري تقييماً وتغييراً لاستراتيجيتها في السياسة الخارجية وفقاً للظروف الإقليمية والعالمية الجديدة، مبيناً أنها اقترحت على المرشد السعي لدخول إيران في مشاريع تعاون وتحالفات جديدة في المنطقة مع الدول الخليجية والعربية.

وتابع بأن اللجنة تطرقت إلى موضوع المفاوضات مع الولايات المتحدة لحل الخلافات معها، كما نصحت بأن ترحب إيران بهذه المفاوضات، مع عمل سياستها الخارجية خلال الفترة المقبلة على حل الخلافات مع الولايات المتحدة، فضلاً عن تقديمها نصائح كذلك بالاستمرار في توطيد العلاقات مع دول «بريكس» وخصوصاً روسيا والصين بالتوازي مع العمل على حل الخلافات مع الغرب.

وقال المصدر إن المرشد طلب على الفور من مسؤولي اللجنة بدء تدوين المشاريع التي سيتم عرضها للتعاون مع الدول العربية، كل على حدة.