اخبار العراق
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
مباشر- أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تفقد مصنعًا جديدًا للصواريخ، مما يؤكد على تطور قدرات البلاد في مجال الأسلحة قبل زيارته المقررة إلى بكين، حيث من المتوقع أن يلتقي بالزعماء الصينيين والروس.
قام كيم بجولة في المنشأة يوم الأحد، وأشاد بها ووصفها بأنها مصنع 'حديث وآلي' سيعزز قدرة البلاد على إنتاج الصواريخ والقدرة القتالية للجيش، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الاثنين، دون الكشف عن موقعها.
تأتي زيارته قبل عرض عسكري في بكين بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، حيث من المرجح أن يظهر كيم إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما تُسلط هذه الزيارة الضوء على جهود كوريا الشمالية المُكثفة لتعزيز ترسانتها في تحدٍّ لعقوبات الأمم المتحدة، مع إبراز دورها كشريك في التحالف المتزايد مع روسيا والصين.
اقرأ المزيد: زيارة كيم للصين تُشير إلى تحول في موازين القوى في الدبلوماسية النووية (1)
زودت كوريا الشمالية روسيا بعشرات الآلاف من الجنود وقذائف المدفعية والصواريخ لحربها في أوكرانيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وحلفائهم. وقد أثار التعاون العسكري الوثيق بين موسكو وبكين وبيونغ يانغ مخاوف في واشنطن وسيول وطوكيو من نشوء تكتل قد يُعقّد ديناميكيات الأمن الإقليمي.
في المصنع الجديد، قال كيم إن البلاد نجحت في تنفيذ الخطة الخمسية لحزب العمال الحاكم لتوسيع إنتاج الصواريخ لتلبية الطلب المتزايد، مشيدًا بالإنتاج التسلسلي الجاري لمختلف الصواريخ باعتباره 'الإنجاز الاستراتيجي الأهم والأكثر جوهرية' في سعيها لتطوير قوتها الدفاعية.
وقال كيم، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية: 'مع إنشاء عملية إنتاج حديثة قادرة على تلبية الاحتياجات المُحتملة لقوة الصواريخ العسكرية لدينا، حصلنا على ضمانات أكيدة لزيادة قدرتنا الوطنية على إنتاج الصواريخ والقدرة القتالية لوحدات الصواريخ الرئيسية بشكل كبير كما هو مُخطط له'.
تشير الصور التي نشرتها كوريا الشمالية إلى أن المصنع يختلف عن المصنع الذي تفقده كيم في فبراير، وأنه يُنتج صواريخ باليستية قصيرة المدى من سلسلة هواسونغ-11، وفقًا لما ذكرته خدمة 'إن كيه نيوز' المتخصصة ومقرها سيول. هذه الصواريخ، التي يتراوح مداها بين 380 و800 كيلومتر، مصممة لحمل رؤوس نووية وضرب القواعد العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية، وقد أرسلت كوريا الشمالية هذه الصواريخ إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.
في الأسبوع الماضي، أفاد مركز أبحاث أمريكي أن كوريا الشمالية بنت وشغّلت بهدوء قاعدة صواريخ بعيدة المدى مترامية الأطراف بالقرب من الحدود الصينية، تُخزّن فيها أسلحتها الاستراتيجية الأكثر تطورًا.
يؤكد توقيت جولة كيم في المصنع عزمه على إبراز قوته العسكرية قبل زيارته لبكين، ولإرسال رسالة إلى واشنطن وحلفائها مفادها أن كوريا الشمالية اليوم أقوى بكثير من تلك التي انخرطت في محادثات نووية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في الرئاسة.
وتستمر بيونج يانج في المطالبة بالاعتراف بها كدولة نووية كشرط مسبق لأي مفاوضات، رافضة مبادرات السلام الأخيرة من الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، وتصف سيول بأنها 'الدولة الأكثر عدائية'.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا