اخبار العراق
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٠ أب ٢٠٢٣
وطن – لا زالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تواصل ملاحقة منفذ عملية حوارة جنوب نابلس، عصر السبت، والتي أدت لمقتل إسرائيليين اثنين وهما أب وابنه، داخل مغسلة سيارات في البلدة، وباتَ المنفذ هو 'المطلوب الأول' لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وحاصرت قوات الاحتلال عدة بلدات جنوب شرق نابلس، وأعلنت بلدة بيتا منطقة عسكرية مغلقة في إطار ملاحقة منفذ عملية حوارة.
كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في بلدة عقربا جنوب نابلس، ونصبت القوات عدة حواجز على مداخل البلدة، وأجرت عمليات بحث في تسجيلات كاميرات المراقبة بالبلدة، حيث اقتحمت عشرات المنازل والمحال التجارية، وعاثت بها خرابا.
وحطّمت تلك القوات أبواب 'سوبر ماركت' في عقربا وصادرت تسجيلات الكاميرات من داخله. بينما اقتحمت مسجد عمر بن الخطاب، في إطار البحث عن منفذ عملية حوارة.
منفذ عملية حوارة معروف للأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية
وادعى الموقع، أن العملية حاليًا تتركز في قرية عقربا لوجود معلومات تشير لوجود المنفذ فيها.
من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن المنفذ معروف للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وكذلك لأجهزة الأمن الفلسطينية، لكن لم يتم تحديد مكانه.
في حين قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، الأحد، إن قواته تعمل للوصول إلى منفذ الهجوم أمس 'وتصفية الحساب معه'، معتبراً أن 'يوم المنفذ أقرب مما يظن'. حسب تعبيره
لحظة تنفيذ عملية حوارة
وتقرر الإفراج عن صاحب المغسلة الذي اعتقلته وعدد من العاملين لديه قوات الاحتلال بعد العملية، حيث تشير التقديرات إلى أن صاحب المغسلة والعمال لم يبلغوا منفذ العملية بوجود إسرائيليين في المكان.
ويتمّ التحقيق من قبل الاحتلال كذلك، في كيفية معرفة منفّذ العملية، أن اللذين قتلهما، هما يهوديان.
وقالت القناة 12 العبري إن عملية حوارة تم تنفيذها بمسدس من نقطة صفر. وقد أطلق المهاجم خمس رصاصات على المستوطنيْن، مما أدى إلى مقتلهما.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن المنفذ أطلق الرصاص تحت غطاء أصوات غسيل السيارات في حوارة. لذلك لم يسمع الجنود إطلاق النار ولم يصلوا للمكان.