اخبار العراق
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢
ظهرت ابنة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، علنا مرة أخرى، والتقت هذه المرة بعلماء صواريخ، ووصفت بألقاب أكثر تشريفا مثل الطفلة 'المحبوبة' أو 'الغالية'.
وتبلغ ابنة كيم من العمر حوالي 10 أعوام فقط، لكن صورها الجديدة والجريئة تعمق الجدل حول ما إذا كانت ستُعد كخليفة لوالدها، وفقا لأسوشيتد برس.
وظهرت الابنة، التي يعتقد أنها الطفلة الثانية لكيم والتي تدعى 'جو آي'، لأول مرة للعالم في نهاية الأسبوع الماضي في صور تناقلتها وسائل الإعلام الحكومية، والتي تظهر مراقبتها لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لكوريا الشمالية في اليوم السابق مع والديها وكبار المسؤولين.
وشوهدت الابنة التي كانت ترتدي حينها معطفا أبيض اللون وهي تسير جنبا إلى جنب مع كيم بالقرب من صاروخ ضخم محمل على شاحنة إطلاق.
وتحدثت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الأحد، عن ظهورها للمرة الثانية، قائلة إنها وكيم التقطت صورا جماعية مع علماء ومسؤولين مشاركين في إطلاق صاروخ Hwasong-17 ICBM التجريبي.
ووصفتها وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنها 'أكثر طفل محبوب' أو 'غالي' لكيم، وهو لقب أكثر تشريفا من وصفها السابق (طفل كيم المحبوب) في ظهورها الأول قبل أيام.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الابنة وهي ترتدي معطفا أسود ممسكة بيد والدها.
وأظهرت بعض الصور الاثنين يقفان في منتصف صف من الجنود بالزي الرسمي أمام صاروخ ضخم فوق شاحنة الإطلاق، وظهرت في صور أخرى وهي تصفق بيديها أو تتبادل المصافحة مع جندي أو تتحدث إلى والدها بينما يهتف الناس في الخلفية.
وقال عنكيت باندا، الخبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: 'هذا أمر مذهل بالتأكيد. فصورتها وهي تقف جنبا إلى جنب مع والدها أثناء الاحتفال بها من قبل الفنيين والعلماء المشاركين في إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات (ICBM) الأخيرة ستدعم فكرة أن هذه هي بداية وضعها كخليفة محتمل'.
ولفت إلى أن 'ظهورها العلني الأولي في سياق تجربة أسلحة استراتيجية (...) لا يبدو لي من قبيل الصدفة'.
وذكرت وكالة 'يونهاب' أن كيم جونغ أون، ظهر مرة أخرى برفقة ابنته الثانية في فعالية رسمية.
وبعد أن كشف النقاب عن ابنته لأول مرة في منصة إطلاق صاروخ هواسيونغ البالستي العابر للقارات يوم 18 من الشهر الحالي، ظهرت مرة أخرى في فعالية التقاط الصور التذكارية مع المساهمين في إطلاق الصاروخ.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية العديد من صور الزعيم كيم وابنته يتجولان في موقع التقاط الصور.
وفي أول ظهور لها، ارتدت ابنة كيم معطفا شتويا أبيض اللون، ما يوضح أنها تلميذة في المدرسة الابتدائية، وفقا ليونهاب.
غير أنه في ظهورها الثاني، كانت ترتدي معطفا أسود اللون من الصوف، مصففة شعرها لتظهر كإمراة بالغة، ما سبب ارتباكا بينها ووالدتها لي سيول-جو.
وقال رئيس جامعة دراسات كوريا الشمالية، يانغ مو-جين، ليونهاب إن 'ظهور ابنة كيم يحمل معنى أن التسلح النووي فقط يضمن مستقبل الجيل المقبل'، وظهورها أمام المساهمين في تطوير الصاروخ المعني عبارة عن 'رسالة موجهة إلى الجيش للحفاظ على السلالة الأصيلة للبلاد'.
هذا وتوقع خبراء أن ابنة كيم ستشارك في مزيد من الفعاليات بصورة معلنة في المستقبل، من ضمن مساعي كوريا الشمالية لتعديل صورة كيم جونغ أون المعروف بحماسه للتسلح من خلال ظهور ابنته معه.