اخبار العراق
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٣
وطن – اتهمت البحرين حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، بنقل حقائق كاذبة ومعلومات غير دقيقة عن بداية حكم آل خليفة للبحرين، في كتابه الذي أصدره قبل أيام 'بداية حكم العتوب للبحرين'.
كتاب الشيخ سلطان القاسمي يغضب البحرين
والعتوب، هو حلف قبلي لمجموعة من الأسر في شرق الجزيرة العربية.
نهب وتدمير المدينة
وبحسب الكتاب الذي أثار جدلاً واسعاً اضطر الشيخ ناصر بن ناصر بن مذكور، نائب شيخ أبو شهر في البحرين، وهو ابن حاكم بندر الرق المتشيع، حليف الزند، وهو ابن الفارسية، والتي هربت بعد مقتل زوجها للانسحاب إلى قلعة البحرين، أما العتوب فقد قاموا بنهب وتدمير المدينة، ومن ثمّ عاد العتوب المهاجمون إلى الزبارة.
ما دفع البحرين لتكذيب ما ورد في الكتاب معتبرة أنه يفتقر للدقة، وقال مركز 'دراسات'، إن ما ورد في كتاب (بداية حكم العتوب للبحرين) من معلومات غير دقيقة وليست موثقة وفقًا لمعايير البحث التاريخي العلمي.
وأوضح المركز أن الكتاب لم يشمل السرديات التاريخية المتنوعة في منطقة الخليج العربي، وهو ما دأب الباحثون في المنطقة على الاستعانة به للتعامل مع الوثائق الأجنبية.
وتابع البيان أنه بناءً على ما تم الاطلاع عليه من قبل مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة 'دراسات' فإن ما ورد في كتاب الشيخ القاسمي من معلومات، كانت غير دقيقة وليست موثقة وفقًا لمعايير البحث التاريخي العلمي.
جرائم آل خليفة
وأشار مطلعون إلى أن انزعاج البحرين من كتاب القاسمي ناجم عن تعداده لبعض الجرائم التي ارتكبها آل خليفة وحلفاؤهم خلال الفترة التاريخية التي يرصدها الكتاب ضمن ما لفت إليه من أحداث سبتمبر عام 1782.
بعد أن قام العتوب بنهب بلدة سترة ودمروها وعاثوا فيها فساداً، وهي المعلومات التي يسعى بيت الحكم البحريني للتعتيم عليها وعدم شملها في المناهج الدراسية وطمسها من كتب التاريخ.
وينتسب آل خليفة إلى فرع الشملان وهم فخذ جميلة من قبيلة عنزة وقد هاجرت جماعة من قبيلة عنزة ومن غيرها أطلق عليها 'عتبة' أو 'العتوب' من موطنها في منطقة الهدار الواقعة في الأفلاج جنوبي نجد، نتيجة القحط والجدب.
وانتقلوا في مسيرتهم نحو ساحل الخليج العربي، في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري – النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي تقريباً.