اخبار العراق
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢١
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل مجيد، في 'سفوبودنايا بريسا'، حول فشل العراقيين في انتزاع سلطة اتخاذ القرار من النخبة الحاكمة، عبر الانتخابات.
وجاء في المقال: تمت الانتخابات المبكرة في العراق، الأحد، وسط الحديث عن انخفاض قياسي في إقبال الناخبين، ويفوز فيها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وكتلته سائرون.
تم إجراء الانتخابات المبكرة، تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية غير الحزبية التي جرت في العامين 2019-2020.
ومع أن الاحتجاجات قُمعت، إلا أن النظام تزعزع، فحاول تحقيق الاستقرار من خلال انتخابات مبكرة. ولكن، لا يبدو أنه نجح في ذلك. فنسبة المشاركة المنخفضة البالغة 41٪ تشير إلى أن الانتخابات، التي روج لها السياسيون كفرصة لانتزاع السيطرة على القرار من أيدي النخبة الحاكمة من خلال نقلها إلى الطبقات الدنيا من المجتمع، لم تحقق الهدف.
ويرى مراقبون محليون أن نتائج التصويت لن تؤدي إلى تغيير حاد في ميزان القوى في البلاد والمنطقة.
عادة ما تعقب الانتخابات في العراق مفاوضات قد تستغرق شهورا، على توزيع المناصب الحكومية بين الأحزاب المهيمنة، أي لفرض سيطرة الأطراف على التدفقات المالية.
ويمكن القول بأن النظام السياسي والاقتصادي القائم في العراق لن يتغير، وأما بالنسبة للعامل الخارجي، فسوف تبقى هيمنة إيران على السياسة المحلية قائمة.
لكن النظام لم يتمكن من إضفاء الشرعية على نفسه من خلال الانتخابات، كما يتضح من نسبة المشاركة التي لم تتجاوز 41٪.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب