اخبار العراق
موقع كل يوم -وكالة الانباء العراقية
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
بغداد- واع - محمد ناصر
أعلن وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال، اليوم الأربعاء ، عن انطلاق الإنتاج التجاري لأحدث مصنع حديد في العراق بعد 10 سنوات من العمل، فيما أشار إلى أن المصنع سيكون بطاقة 600,000 طن سنوياً.
وقال بتال في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي لافتتاح اكبر مصنع للحديد والصلب ،وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن 'هذا اليوم تاريخي للصناعة العراقية بتاريخ الشركة العامة للحديد والصلب بعد رحلة طويلة استمرت أكثر من 10 سنوات نصل إلى تشغيل النهائي لمعمل الحديد والصلب في الشركة العامة للحديد وصلب بعد ما تم تشغيل اكثر من سنة معمل الدرفلة واليوم يتم تشغيل النهائي لمعمل الحديد الصلب ، حيث تم التشغيل التجريبي في شهر رمضان واليوم اخذ شهرين لاستكمال التحضيرات النهائية'.
واضاف ان 'رئيس الوزراء يشارك الافتتاح عبر دائرة تلفزيونية لانشغاله بأعمال القمة العربية، إذ كان حريص على المشاركة وفرحة الإنجاز وتشغيل معمل الحديد الصلب الذي طاقته 600,000 طن سنويا وهو المعمل الأحدث في العراق من شركة DML الإيطالية المعروفة في الصناعات الثقيلة'.
واعرب عن 'شكره لجميع لجهود التي ساهمت في هذا الانجاز وكافة الشركات المساندة' ،منوهاً بأن 'هذا المعمل أخذ وقتا كبيرا جدا وتفاصيل كثيرة كلفت 400 مليار دينار عراقي'.
وأشار إلى 'العمل على تحويله إلى استثمار' ،لافتاً إلى أن 'رئيس الوزراء عندما كان وزيرا الصناعة إعاده مرة أخرى إلى الشركة العامة للحديد ،ووصل ودخل المفاوضات مع شركة يوغي هولدن والتفاصيل أصبحت من الماضي ووصلنا إلى لحظة المهمة والحاسمة وهي تشغيل التجاري ،إذ أن الشركة العامة فيها كثير من السكراب يتجاوز الـ 1,000,000 طن سكراب والعمل بها اكثر من سنة بدون انقطاع قدر تعلق الأمر بالمواد الأولية حيث بدأنا من نقطة الصفر لم يكن هنالك عمل إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة'.
وتابع أن 'إقليم كردستان جزء من العراق والمعمل في الإقليم ينتج ويصدر لدينا المعمل في العراق يصدر فالإقليم جزء من العراق ولا يوجد هنالك التبادل في الصادرات بل هنالك تسويق مشترك
حيث وضعنا في رمضان الحجر الأساس لمعمل الحديد الإسفنجي وتم توقيع عقود للمدينة الصناعية اليوم وضعنا حجر الأساس المدينة الصناعية وأطلق العمل التنفيذي فيها كما وضعنا الحجر الأساس لمعمل كلور إضافة إلى المعامل الأخرى'.
وأشار الى أن 'معمل الأسمدة سترى النور عام2030 بعد خمس سنوات وهذه المشاريع مثل هذا اليوم الذي نحتفل به بالإنجاز سوف يشاركون في فرحة الإنجاز ، وليس المهم وضع حجر الأساس أو إطلاق المشروع المهم والأهم هو الوصول إلى التشغيل النهائي التجاري لأي مشروع' ،مؤكداً أن 'وضع البصرة الاقتصادي سيكون مختلف في عام 2030'.