اخبار العراق
موقع كل يوم -وكالة الانباء العراقية
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
كربلاء المقدسة – واع
أكدت العتبة الحسينية المقدسة لمجموعة من جرحى غزة، اليوم الأحد، أن الثبات والتمسك الذي يسطرونه أذهل العالم، فيما أشارت الى تقديم كل الدعم لأبناء غزة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وذكرت العتبة الحسينية المقدسة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن 'الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، حسن رشيد العبايجي، استقبل مجموعة من جرحى قطاع غزة، الذين يتلقون العلاج في العراق، وذلك في رحاب الصحن الحسيني الشريف'.
وعبر العبايجي عن تضامن العتبة مع الشعب الفلسطيني'، مجدداً التأكيد على 'ثبات موقف المرجعية الدينية العليا والعتبة تجاه القضية الفلسطينية'.
وأكد أن 'الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وعلى رأسها ممثل المرجعية الدينية العليا، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ترحب بهذا الجمع من أبناء غزة الجريحة'، لافتا الى 'أننا نتقطع عندما نرى أهلنا في فلسطين بهذه المعاناة والظلم والجبروت'.
وتابع أن 'هذا الشعب البطل الصامد الثابت الأبي سيكون النصر في متناول يده، لأن الله سبحانه وتعالى معكم، والمؤمنين معكم'، مشيراً الى 'أننا في العراق نتألم لأجلكم، نتابع أخبار غزة – غزة هاشم – لحظة بلحظة، حيث إنها أرض طاهرة، ارتبطت بسيرة جد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، هاشم، الذي توفي فيها، لذا نسميها (غزة هاشم) ولهذا فهي تحظى بمكانة روحية وتاريخية خاصة'.
وتابع 'هذا الثبات والتمسك بالأرض والعرض الذي تسطرونه، رغم الدماء والمآسي، أذهل العالم'، لافتا الى أن 'قلوبنا تتقطع عليكم بما لا نستطيع وصفه، ولكن نؤمن أن الشرفاء من هذه الأمة، أمة الإسلام، أمة العرب الشرفاء وليس المتخاذلين والجبناء، سيكونون لكم سنداً حتى آخر الأنفاس'.
وأكد، استعداد العتبة الحسينية لتقديم أقصى ما يمكن من دعم ورعاية، مشيرا الى 'أن ما نستطيع تقديمه لن نبخل به، وستكون لكم أيدٍ مفتوحة ورعاية خاصة'.
وذكر أن 'حضور الجرحى في كربلاء يمثل ترجمة حية لعلاقة المحبة والولاء لأهل البيت (عليهم السلام)'، موضحاً أن 'هذا اللقاء يعكس وحدة الموقف وصدق الانتماء'.
ويأتي هذا الاستقبال ليجسد التزام العتبة الحسينية المقدسة، بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، انطلاقاً من مبادئها الدينية والإنسانية، وامتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، ورسالة واضحة بأن كربلاء المقدسة، ستظل منبراً للدعم والمواساة في وجه الظلم والاستكبار، وأن دماء المظلومين ستبقى حاضرة في ضمير الأمة الحي.