اخبار العراق
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
تحدث ضابط عراقي في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عن احتمال تورط الإيرانيين في اغتيال ضباط طيارين عراقيين انتقاما منهم على مشاركتهم في الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988.
وكشف الضابط في مقابلة تلفزيونية أن حوالي 170 طيارا عراقيا قتلوا بالاغتيال في أعقاب سقوط نظام صدام حسين.
وأكد الضابط - الذي قتل ابنه أيضا أمام منزله في شارع الضباط بالأعظمية – أن جميع الطيارين كانوا مستهدفين وخاصة الذين شاركوا في الحرب الايرانية العراقية وقد قتل الكثير منهم أيضا خارج العراق حتى أن من بقي منهم كانوا يلاحقونهم أيضا أينما كانوا.
وعن تفسيره لتلك العمليات والجهات التي قد تقف وراء هذه الاغتيالات، أردف الضابط العراقي: 'في هذه الحالة لم يكن بالإمكان سوى إلقاء اللوم على إيران لأن أكثر طلعات الطيارين العراقيين كانت ضد إيران حينها'.
وأضاف ردا على سؤال حول 'توافر قائمة أسماء هؤلاء الطيارين في أيدي الإيرانيين'، أجاب الضيف: 'عندهم طرقهم واستخباراتهم وقد أخذوا معلومات وأنا كنت مستهدف وكنت الملحق العسكري العراقي في عمان'.
وأردف: 'جاء ثلاثة أشخاص بالسيارة إلى بيتي في الأعظمية شارع الضباط، وقف اثنان بالباب والآخر بقي في السيارة، وكان ابني يعيش في بيتي هناك وعندما ركب السيارة قام هؤلاء بقتله بكل سهولة بـ9 إلى 11 طلقة'.
وكشف الضيف أن قادة الفرق من كبار الضباط كانوا من بين المستهدفين أيضا في الاغتيالات.
وعن الاحتياطات التي كان يتخذها هؤلاء الضباط القادة الكبار لحماية أنفسهم، قال: 'في تلك الفترة كان كل واحد يفسر الأمور بطريقة مختلفة، وعندما كنت ملحقا في الأردن كنا نسمع كل يوم عن عملية اغتيال بحق أحد الضباط العراقيين'.
المصدر: parstoday