"هل تثق ببوتين؟".. بايدن يومئ والبيت الأبيض يوضح

تساءل كثير من الصحفيين، الأربعاء، عن سر إماءة الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبينما سأله  أحد الصحفيين عما إذا كان يمكن الوثوق ببوتين، أومأ بايدن برأسه، وأثارت هذه الإيماءة موجة من التكهنات الإعلامية، هل أجاب بنعم؟ هل أشار بايدن للتو إلى مستوى جديد من الثقة بشأن الرجل الذي أشار إليه قبل أيام على أنه خصم؟

لم يتأخر رد البيت الأبيض، مفندا أن يكون بايدن قد أراد التعبير عن أي شيء بإشارة رأسه.

وكالة أسوشيتد برس نقلت عن كل من مديرة الاتصالات كيت بيدينغفيلد والمتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، تأكيدهما على أن بايدن لم يكن يرد على سؤال معين خلال لحظات الفوضى وصراخ المراسلين الصحفيين.

وقالتا إن بايدن كان يُقابل فقط وسائل الإعلام بشكل عام.

وبخصوص إمكانية أن يكون بايدن قد 'راجع' فكرته عن بوتين، قالت بيدنغفيلد إن الرئيس الأميركي سبق وأن قال إن مقاربته مع بوتين ستكون 'التحقق ثم الثقة'.

والتدافع بين الصحفيين والمسؤولين الأمنيين أمر روتيني عمليًا في الأحداث الإخبارية رفيعة المستوى، لكن عمليات الدفع والصراخ العنيفة بشكل غير عادي اندلعت في جلسة تصوير بايدن بوتين، ما اثار انتباه الرئيسين.

وشهدت اللحظات الأولى من بدء قمة الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير، بوتين، في جنيف حالة من الارتباك بسبب تدافع بين الصحفيين الذين حضروا لتغطية اللقاء.

وتدافع مراسلون يعملون مع وسائل إعلام أميركية وروسية على مدخل قصر لا غرانج بعد أن دخل بايدن وبوتين المبنى التاريخي الذي تعقد فيه القمة.

وكان ومسؤولون أمنيون قد تمركزوا على الأبواب وطلبوا من الصحفيين الأميركيين والروس إن يصطفوا بشكل منفصل، لكن ذلك لم يحدث، وفقا لصحفيين كانوا في مكان الحادث.

وبدلا من ذلك ، بدأ الصحفيون بالتدافع محاولين دخول المبنى، وسمع صراخ  بينما كان مسؤول سويسري يطلب من الجميع التزام الصمت.