اخبار العراق
موقع كل يوم -وكالة موازين نيوز
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
موازين نيوز - بغداد
كشفت مصادر سياسية بارزة مشاركة في مباحثات الإطار التنسيقي، عن وجود توجه واسع داخل الإطار يميل بشكل واضح نحو تجديد الثقة برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ومنحه ولاية ثانية، بوصفه المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة المقبلة.
وبحسب هذه المصادر، فإن القوى الكبرى والشخصيات الوازنة داخل الإطار تعتبر أن السوداني قدّم خلال السنوات الثلاث الماضية تجربة ناجحة في إدارة الدولة، ترجمها عبر تحسين العلاقات الإقليمية والدولية، وتطوير البنى التحتية، وتنفيذ مشاريع خدمية واسعة، فضلاً عن تحقيق مستوى ملحوظ من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وأضافت الأطراف نفسها أن جهة مؤثرة سبق أن لعبت دوراً محورياً في توحيد موقف الإطار عند تسمية السوداني للحكومة الحالية تتحرك اليوم بالوتيرة ذاتها لتقريب وجهات النظر داخل الإطار بهدف ضمان تكليفه مجدداً، بوصفه صاحب الاستحقاق الانتخابي الأول والكتلة النيابية الأكبر وهو ما يجعل تجاوزه أمراً بالغ الصعوبة.
وأكدت المصادر أن الكشف عن هوية هذه الجهة حالياً قد ينعكس سلباً على أجواء المفاوضات الجارية، وقد يُفسر على أنه محاولة للضغط الإعلامي، وهو ما لا ترغب به الأطراف المعنية في هذه المرحلة الدقيقة.
وتشير المعطيات الحالية إلى أن جزءاً واسعاً من قوى الإطار بات ينظر إلى السوداني بوصفه ركناً أساسياً في المرحلة المقبلة، نظراً لخبرته وقدرته على إدارة الملفات المعقدة، وتحقيق توازن في العلاقات الداخلية والخارجية، إضافة إلى السير الواضح لمشروعه الحكومي مقارنة بتجارب سابقة.
وبحسب هذه الجهات، فإن التجديد للسوداني يمثل “ضمانة للاستقرار” واستمراراً لمسار بدأ يحقق نتائجه، الأمر الذي يجعل فرص تكليفه لولاية ثانية “الأعلى منذ بدء المفاوضات”، بانتظار الحسم النهائي خلال الجولات المقبلة.






































