اخبار العراق
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٢
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يؤكد استعداد بلاده لاستضافة جولة محادثات جديدة بين إيران والسعودية، بعد 5 جولات سابقة.
أكّد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، استعداد بلاده 'لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين السعودية وإيران'، ودعا البلدين إلى 'العودة إلى العلاقات الطبيعية وإعادة فتح سفارتيهما'.
وقال حسين، خلال لقاء نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ 'العراق مستعد لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين طهران والرياض في بغداد'.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال، في 30 آب/أغسطس الفائت خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إنّ 'إعادة بناء وتعزيز العلاقة بالسعودية مفيد ويخدم أمن المنطقة'، ورأى أنّ 'مبادرات العراق إلى تحسين مناخ التعاون بين دول المنطقة، من دون تدخل الأجانب، يؤثر في تعزيز التضامن الإقليمي'.
ووصف الرئيس الإيراني الجولات الخمس للحوار بين إيران والسعودية بوساطة العراق بأنّها 'مفيدة'، مؤكداً أنّ 'استكمال تنفيذ الاتفاقيات السابقة سيمهّد الطريق لتعزيز التفاعل بين البلدين'، لافتاً إلى أنّه 'يتوقف استمرار المفاوضات مع السعودية على وفاء الطرف الآخر بالتزاماته'.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، أنّ 'المحادثات مع السعودية وصلت إلى مرحلة إعادة العلاقات إلى المستوى الجيد'، آملاً 'إجراء محادثات دبلوماسية بين البلدين قريباً، إذ من شأن ذلك أن يكون مقدمة لإحياء العلاقات السياسية'.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكّد، أواخر تموز/يوليو الفائت، أنّ 'بلاده تبلغت موافقة السعودية على انتقال الحوار بينهما، إلى مستوى إعادة العلاقات المقطوعة منذ أعوام، أي من المستوى الأمني إلى السياسي'.
وأعلن وزير الخارجية العراقي، في تموز/يوليو أنّ 'الاجتماع المقبل بين السعودية وإيران في العاصمة العراقية بغداد سيكون علنياً'.
وفي 26 حزيران/يونيو الفائت، قام رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، بزيارة لإيران، والتقى رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، قادماً من زيارة للسعودية، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، وقال فيها 'إننا اتفقنا على التعاون على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وبحثنا في القضايا المصيرية'.
واستضاف العراق، على مدار الأشهر الماضية، عدّة جولات من المحادثات بين إيران والسعودية من أجل رأب الصدع في العلاقات بين البلدين، إذ قطعت طهران والرياض علاقاتهما في 2016.
