×



klyoum.com
iraq
العراق  ١١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
iraq
العراق  ١١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار العراق

»رياضة» جريدة المدى»

سعدي توما يزيح الستار عن الحقيقة بعد 14 سنة:قرار العنيد وصرخة رحيمة وراء ضياع تذاكر أولمبياد بكين!

جريدة المدى
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٤ أب ٢٠٢١ - ٠٠:٠٥

سعدي توما يزيح الستار عن الحقيقة بعد 14 سنة:قرار العنيد وصرخة رحيمة وراء ضياع تذاكر أولمبياد بكين!

سعدي توما يزيح الستار عن الحقيقة بعد 14 سنة:قرار العنيد وصرخة رحيمة وراء ضياع تذاكر أولمبياد بكين!

اخبار العراق

موقع كل يوم -

جريدة المدى


نشر بتاريخ:  ٤ أب ٢٠٢١ 

 هدّدوني بخطف أبن بنتي.. ومقهى سيدني برَّأني من التهريب!

بغداد / إياد الصالحي

أكد سعدي توما، المدرب المساعد الأسبق لمنتخبنا الأولمبي تحت 23 عاماً، أن لجوئهِ للهجرة الى استراليا لم يكن مُخطّطاً له قُبيل المباراة المصيرية مع استراليا في سيدني، برسم التأهّل الى نهائيات أولمبياد بكين 2008 بل تحت ضغط التهديد باختطاف أحد افراد العائلة إبان الاحتقان الطائفي البغيض، كاشفاً للصحافة العراقية 'أول مرّة' عن ارهاصات فنية واجهها منتخبنا عشيّة تلك المباراة أسهمت الى حدٍّ كبير في تقهقره، وعدم مرافقة البعثة الرسمية العائدة الى العاصمة بغداد.

وسرد توما وقائع حكايته للمدى في اتصال هاتفي من سيدني، قائلاً:'عشقتُ العمل في التحليل الفني شبه اليومي من خلال حضوري في استديوهات البرامج الرياضية خلال عامي 2005 و2006 واستطعتُ من تأسيس ثقافة كروية رصينة بشهادة الناس التي كنت ألتقيها في الشارع أو أماكن العمل، ومع تصاعد درجات الاحتقان الطائفي آنذاك، بدأت أتلقّى مكالمات من مجهول وتحديداً بعد أسياد الدوحة 2006، وكرّر النداء في أوقات متفرقة خلال عشرين يوماً بأنه سيخطف أبن بنتي في أقرب زيارة لها لبيتي، ويعرف حتى نوع سيارتها ومقر سكنها، فاضطررتُ أن أنقل عائلتي للاقامة في سوريا، بينما قضيتُ أيامي بعيداً عن بيتي، أنام في إحدى زوايا مكتب مطبعة بمنطقة البتاويين تعود لأبن عمّي، ولم نعد للبيت قَطْ، مع إني طوال حياتي لم تكن لي خصومة مع أحّد، ولعبتُ 13 عاماً ودرّبت 22 عاماً ولم أتلق أي بطاقة عقوبة'!

تعاطف الجالية

ويضيف:'عندما توجهت مع المنتخب الى سيدني، لم أفكّر سوى بأمر واحد هو حصولنا على نقاط الفوز أو التعادل لنضمن تأهلنا الى أولمبياد بكين 2008، وقد تواجد منتخبنا هناك قبل عشرة أيام، وأغلب أفراد الجالية العراقية تعاطفت معي كوني تحدّثت في أغلب القنوات عن قصّة تهديدي من قبل مجهول، وكانوا يتردّدون عليّ في الفندق بين الحين والآخر، وطلبوا مني البقاء في استراليا بعد إنتهاء المباراة، فغضبتُ بوجوههم، وقلتُ لهم من المستحيل أن أتخلّى عن وطني وخاصة عائلتي التي تركتها في دمشق، أملاً أن أعود اليها ونستقر فيها مؤقتاً، فقد جئنا لخوض مباراة مصيرية كان موعدها السابع عشر من تشرين الثاني عام 2007'.

قرار علوان

وذكر توما:'عشية المباراة أجرينا عملية الاحماء لمدة نصف ساعة في التمرين الأخير، وكنت أتولّى ذلك بنفسي، وطبّقت مع اللاعبين التنفيذ من الحالات الثابتة أيضاً، وكان مدرب المنتخب يحيى علوان جالساً بالقرب من أحمد عباس رئيس البعثة، وحال مشاهدة علوان إنتهاء التمرين تمشّى في الساحة ووصل قربي، وتشاورنا في أمور تكتيكية تخدم تشكيلتنا وتعزّز فوزنا، فكلينا منسجمين سواء عندما كنا نلعب معاً أو نُدرّب، لكن مشكلة علوان الوحيدة هي استعجاله في اتخاذ القرار! وسألني بعد انتهاء المناقشة ما رأيك أن نقسّم اللاعبين الى فريقين ليلعبوا بينهم؟! هنا استغربتُ وقلتُ له لا يمكن أن يتحمّلوا أعباء اضافية، هُم أدّوا التمرين بلا ضغوط، ولابد أن يرتاحوا الآن، فعاندني وطلب مني الصفّارة ونادى بتجمّع اللاعبين! فقلتُ له سأغادر الساحة، وأنت حُر في قرارك الذي سندفع ثمنهُ غداً في المباراة التي ننتظرها منذ أربع سنوات'.

إصابة رحيمة

وبيّن:'في طريقي لشرب الماء، والتوجّه للجلوس بالقرب من أحمد عباس بدأ اللاعبون المباراة، وما هي إلا دقيقة بينما كنت أتحدث مع رئيس البعثة، حتى سمِعنا صرخة أحد اللاعبين مُتألماً من اصابة قوية، وعندما ألتفتنا وجدنا علي حسين رحيمة على يتلوّى ألماً على الأرض وتجمهر الجميع حوله، فمسك أحمد عباس يدي وقال (شنو أنت فتاح فال)؟! وأجهش الجميع في بكاء شديد لتعرّض رحيمة الى كسر في ساقه، وحرمان المنتخب من خدماته، وبالفعل كان اللاعب سدّاً للأولمبي الذي أفتقدنا غيابه وأستغلّ الاستراليين ذلك، ولعبوا بارتياح في منطقة دفاعنا، وكسبوا النتيجة بهدفي أدريان ليير (د19) ومارك ميليغن (د58) بإطار الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات الدور النهائي الحاسم من التصفيات الآسيوية'.

انزعاج عباس!

ويشير توما الى:'توجَّه الفريق بعد التمرين الى الفندق، فيما قرّرتُ عدم مرافقته، وطلبتُ من رئيس البعثة أن يعذرني لظرفي النفسي السيِّئ، وذهبتُ للمبيت في بيت أختي، وقبل أن يخلد أفراد البعثة للنوم، زرتُ رحيمة في غرفته للاطمئنان عليه وخرجت، وفي اليوم التالي كرّرتُ زيارتي للفندق صباحاً، حتى حان موعد المباراة التي قضيتُ دقائقها جالساً من دون كلام، وتركتُ تصريف شؤونها ليحيى علوان وفقاً لما يراه، وعندما خسرنا توجّهتُ الى بيت أختي مباشرة، وقبل موعد عودة البعثة الى العاصمة بغداد، أجريتُ اتصالاً مع أحمد عباس، فردَّ عليًّ د.قاسم لزّام وقال أن عباس عصبيّ، ومنزعج جرّاء الخسارة، ولم يردْ على أحّد، فطلبتُ منه الاعتذار عن مرافقة البعثة كون الجميع يعلم ظروفي، وتمنيّتُ لهم سلامة الوصول الى البلاد'.

هروب لاعبين

وردّاً على اتهامه بتهريب اللاعبين علي عباس وعلي منصور وعلي خضير بعد مغادرة البعثة الى بغداد، وتسهيله طلبات لجوئهم في سيدني، قال توما:'لديّ دليل براءتي من هذه التهمة، في مساء سفر بعثتنا، طرق باب بيت أختي أحّد الاصدقاء، وقال لي أن ثلاثة لاعبين هربوا من مقر البعثة ولم يسافروا معها، يتواجدون في مقهى بالحيّ نفسه الذي أسكنهُ، فصُدِمتْ وطلبتُ منه أن يدلّني عليه، وحال دخولي المقهى توجّهتُ اليهم وصرختُ (ماذا تفعلون.. لماذا تضيّعون حياتكم هنا، لديكم عشرة أعوام في الأقل لخدمة المنتخبات والأندية)؟ وعندما هممتُ لمسك أحّدهم هرب زميليه على الفور، وطاردتهم من دون جدوى، وأنقطت أخبارهم، ولم ألتقِ بهم بعد ذلك'.

لجوء إنساني

وكشف توما:'عندما جرت مقابلة لي في سيدني لأجل عرض قضيّتي على مسؤولي منح حق اللجوء الإنساني،أبدوا تعاطفاً كبيراً مع حكايتي، وقالوا لي أنت في أمان وسلام، ولو كان معك الآن أكثر من 20 شخصاً لقبلنا إقامتهم على أرضنا، فبكيتُ كمداً على بلدي الذي يخرج فيه بعض المُسيئين ليُهدّد الطيبين، بينما الأغراب يحرصون على طمأنتي من عدم مواجهة أي ضرر'!

أنجح التجارب

وعن تجربة عودته للتدريب لاحقاً في إقليم كردستان، قال:'في موسم 2010-2011 عدتُ للتدريب لقيادة فريق زاخو كمدرب أول وتصدّرت لائحة الدوري طوال 14 جولة، ولم أكمل المهمّة معهم لسقوطي في إحدى المباريات شاكياً من آلامٍ في الظهر، وحاولت ترتيب العلاج مع المدرب عدنان حمد الذي استحصل لي موافقة رسمية على دخولي المشفى الأردني المتخصّص، وطلبتُ منه الاتصال بصديق في استراليا لاشعاره بظرفي كون ملفّ عائلتنا غير مكتمل، فأعلمَ الصديق السلطات عن حالي، وأخبروه أنه في حالة إجرائي تداخل جراحي خارج الأراضي الاسترالية يُلغى ملفّي فوراً، وأعلمتُ حمد بالموضوع، ووافقهم الرأي بضرورة العودة الى استراليا، وعدم إتخاذ أي إجراء بخصوص عمليّتي، وفي موسم 2013-2014 عملتُ برفقة المدرب أيوب أوديشو مدرباً لفريق أربيل وكانت واحدة من أنجح تجاربي مع هذا الرجل الكفوء والنزيه والمخلص'.

ولفت توما الى أنه:'لم تزل خبرتي رهن خدمة بلدي، ومستعد لقيادة أي منتخب في حال تمّت دعوتي لذلك، وسبق أن طلب الاتحاد الاسترالي لكرة القدم العمل معه برغم بلوغي سنّ الـ 64 عاماً كوني حاصل على شهادة A، إلا إني أتوق لخدمة العراق في أي مجال يحتاجني فيه، وقبل عام تقريباً أعلمني أحد الزملاء أن مسؤولي الهيئة التطبيعية في اتحاد الكرة طرحت أسمي للاستفادة مني في تدريب أحد الفرق'.

مثابرة الأندية

وختم سعدي توما حديثه:'أتابع منافسات دوري الكرة الممتاز كل موسم، وأحلل في مذكّرات خاصة أبرز المباريات، وأعجبني أسلوب بعض المدرّبين المثابرين لمقارعة كبار الفرق بلاعبين شباب، وهذه قمّة التحدّي لإثبات الجدارة والنجاح الشخصي والجماعي، وبالنسبة للمنتخب أيضاً هناك لمحات جميلة في بعض المناسبات، لكنّه تراجعَ في آخر تصفية احتضنتها العاصمة البحرينية المنامة، وكنت قد حمّلتُ المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مسؤولية ذلك، كونه لا يستحق قيادة المنتخب العراقي، ولا ندري كم ستكون حظوظ خلفه الهولندي ديك أدفوكات، كنتُ أتمنّى تعيين المدرب أيوب أوديشو للمنتخب في الدور الحاسم، لكفاءته العالية ونجاحه مع الصقور في الحصول على ثنائية الكاس والدوري لموسم 2020-2021.

أخر اخبار العراق:

واشنطن: "من المعقول" أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق "لا تتوافق" مع القانون الدولي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1653 days old | 932,982 Iraq News Articles | 2,838 Articles in May 2024 | 8 Articles Today | from 32 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



سعدي توما يزيح الستار عن الحقيقة بعد 14 سنة:قرار العنيد وصرخة رحيمة وراء ضياع تذاكر أولمبياد بكين! - iq
سعدي توما يزيح الستار عن الحقيقة بعد 14 سنة:قرار العنيد وصرخة رحيمة وراء ضياع تذاكر أولمبياد بكين!

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل