اخبار العراق
موقع كل يوم -المسلة
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
25 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: في ظل توقيت سياسي بالغ الحساسية، يواجه العراق موجة غير مسبوقة من الحجب الرقمي تستهدف منشورات وحسابات صحفيين وناشطين على منصات التواصل الاجتماعي.
هذه الإجراءات، التي تأتي عشية انتخابات برلمانية حاسمة، تثير تساؤلات عميقة حول مصير حرية التعبير في بلد يصارع من أجل ترسيخ الديمقراطية.
إشعارات غامضة تلقاها مستخدمون تفيد بحذف منشوراتهم بناءً على طلبات حكومية، دون توضيح أو إتاحة فرصة للاعتراض، تعكس نهجاً متزايد الصرامة في مواجهة الأصوات الناقدة.
وخلال عام 2024، قيدت شركة 'ميتا' أكثر من 450 مادة رقمية في العراق استجابة لطلبات رسمية، مستندة إلى قوانين محلية مثل المادتين 229 و433 من قانون العقوبات.
هذه الأرقام تكشف عن تصعيد مقلق في استخدام السلطات للرقابة كأداة لكبح الخطاب العام.
زيارة وفد 'ميتا' إلى بغداد في مايو الماضي، والتي ناقشت مع هيئة الإعلام والاتصالات آليات رصد المحتوى 'المضلل'، أثارت مخاوف من تواطؤ المنصات العالمية في تقييد الحريات بدلاً من حمايتها.
وعلى الرغم من أن دستور 2005 كفل حقوقاً مدنية متقدمة، إلا أن التراجع عن تشريع قانون حرية التعبير في أغسطس الماضي، تحت ضغط الرفض الشعبي والدولي، يكشف عن صراع مستمر بين السلطة والمجتمع.
About Post Author
moh moh
See author's posts






































