سائحة ألمانية تتعرى تماماً وتقتحم عرضاً في معبد هندوسي بإندونيسيا لسبب غريب جداً (شاهد)

وطن- أثارت سائحة ألمانية موجة من الغضب ضدها بعد تجردها من ملابسها أثناء مراسم عرض مقدس بمعبد هندوسي في جزيرة بالي الإندونيسية، ما يجعلها عرضة للشجن لمدة 3 سنوات.

والتقطت الكاميرا السائحة وهي تمشي بثقة أمام الراقصين قبل أن تقف على المنصة فوقهم وتفرض عليهم فتح مجموعة كبيرة من الأبواب المذهبة.

أدت حركات فناني الأداء

وعندما حاول رجل من المنطقة إيقافها ، هرمت منه وبدت وكأنها تحاكي حركات فناني الأداء ، قبل أن تخرج من المنصة لتركع بجوار ضريح كما لو كانت تصلي.

وشاهد المصطافون المصابون بالصدمة الجالسون بين الجمهور السائحة وهي تواصل مسيرتها العارية ، وهي تشق طريقها مرة أخرى على خشبة المسرح ، قبل أن يتدخل طاقم الأمن ويخرجها.

العقوبة التي تواجهها السائحة الالمانية

وتواجه السائحة الالمانية الآن ما يصل إلى عامين وثمانية أشهر في السجن إذا ثبت أنها انتهكت قوانين الدولة المتعلقة بالفحش العلني.

وقال ستيفانوس ساتاكي بايو سيتيانتو ، رئيس العلاقات العامة بشرطة بالي: 'وقعت حادثة امرأة أجنبية عارية على مسرح فندق بوري ساراسواتي في أوبود ، جيانيار ريجنسي'.

وأضاف:'انها تعيش لوحدها. أثناء إقامتها في Ubud Bungalow ، غالبًا ما شوهدت عارية وهي تتجول في منطقة الفيلا'.

ويعتقد أن السائحة الالمانية كانت تكافح من أجل المال وتوترت عندما حُرمت من تذكرة العرض ، حيث تؤدي النساء في الملابس التقليدية رقصة تكريما لآلهتهن.

إجراءات صارمة ضد المتجاوزين

ويحاول المسؤولون في بالي اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأجانب الذين يتصرفون بشكل سيء وسط زيادة في عدد حالات الشجار بين الرحالة وتجريدهم من ملابسهم.

ويعتبر الفحش العلني غير قانوني بموجب المادة 281 من القانون الجنائي للبلاد ، التي تحظر 'الأفعال التي تخل بالآداب العامة أو الآداب العامة'.

يمكن استخدامه لمقاضاة الأشخاص للانخراط في مظاهر المودة العلنية ، مثل التقبيل أو العناق ، أو لأولئك الذين يرتدون ملابس فاضحة أو التجريد في الأماكن العامة.