اخبار العراق
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
طالب دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية المسؤولين الأكراد العراقيين بتوضيح زيارة زعيم إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني منطقة حدودية تركية بمرافقة حراس مدججين بالسلاح.
وزار بارزاني، الذي كان رئيسا لحكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2005 و2017 ولا يزال الشخصية الأبرز في كردستان العراق، قضاء جيزرة في محافظة شرناق جنوب شرق تركيا لحضور ندوة حول شاعر كردي. وحضر الندوة أيضا مسؤولون أتراك، من بينهم نائب وزير الداخلية.
واتهم دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية المتحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان، بارزاني بتحويل زيارته إلى 'استعراض'، مضيفا: 'إنه لعار تام أن يتجول جنود بزي أجنبي على أرض أمتنا ببنادق بعيدة المدى'.
وردا على ذلك، قال مكتب بارزاني إن التصريحات كانت 'نتاج عقلية شوفينية'. وقال إن جميع الإجراءات الأمنية المتخذة خلال زيارة بارزاني كانت وفقا للبروتوكولات التي وقعها المسؤولون الأتراك والعراقيون.
وأضاف مكتب بارزاني في بيان: 'لقد ظننا أن الله قد هدى دولت بهجلي وتخلى عن العنصرية والشوفينية. لكن يبدو أنه لا يزال نفس الذئب الرمادي القديم، ولكنه الآن يرتدي ثياب الحملان'.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية أنها فتحت تحقيقا بشأن 'صور الحرس المسلح' خلال زيارة بارزاني، ووصفت وزارة الخارجية بيان مكتبه بأنه 'غير مقبول واستفزازي ومهين'.
وأضافت الوزارة أن أنقرة طالبت بتفسير واتخاذ إجراءات ضد المتورطين.
ووصف أردوغان تصريحات مكتب بارزاني بأنها 'وقحة' وغير مقبولة، وأعرب عن أمله في أن يُصحح هذا 'الخطأ الجسيم'.
المصدر: 'زمان'






































