بعد وفاة "فتاة الشروق".. مفاجأة بشأن سائق "أوبر" وقرار من النيابة المصرية

أعلنت النيابة العامة المصرية، الاثنين، إحالة سائق بشركة أوبر إلى محكمة الجنايات بعد أيام قليلة من وفاة فتاة متأثرة من إصاباتها بعد قفزها من سيارة كان يقودها خلال تحركها على طريق سريع.

وذكرت صحيفتا 'الشروق' و'المصري اليوم' أن 'النيابة العامة وجهت للسائق تهم الشروع في خطف حبيبة الشماع (24 عاما) المعروفة إعلاميا بـ'فتاة الشروق' عن طريق الإكراه، وحيازته الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر'.

من جانبه، أدلى الممثل القانوني لشركة 'أوبر' بأقواله في تحقيقات النيابة العامة بالواقعة مؤكدا أن السائق ارتكب جريمة التزوير، بعد تلقي الشركة العديد من الشكاوى بحقه.

وبحسب أقوال الممثل القانوني للشركة، فإن المتهم أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي (بطاقة الهوية) آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وفقا لما نقلت 'المصري اليوم'.

وأثارت قصة 'فتاة الشروق' جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الشهر الماضي، بعد اتهامات لسائق 'أوبر' بمحاولة التحرش بها واختطافها، لتقفز من السيارة خلال سيرها مما أدى إلى إصابتها إصابات بالغة وفقدانها الوعي قبل وفاتها بعد أيام، كما سلطت قضيتها الضوء على سياسات تعيين السائقين في مصر.

وأكدت وزارة الداخلية المصرية في 24 فبراير الماضي أن قسم شرطة الشروق، إحدى ضواحي العاصمة، تلقى بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبال الفتاة 'مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي لدرجة أنه 'لا يمكن استجوابها'.

وبعد 21 يوما داخل غرفة العناية الفائقة في أحد مستشفيات القاهرة، فارقت الفتاة العشرينية الحياة نتيجة تدهور حالتها الصحية.

أما المتهم فيبلغ من العمر 34 عاما، وهو حاصل على تعليم متوسط، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.