اخبار العراق
موقع كل يوم -سكاي نيوز عربية
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤
ناقش برنامج ملف اليوم على سكاي نيوز عربية تصاعد التوتر بين إسرائيل والفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران، التي تتهمها تل أبيب بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ.
وبينما أرسلت إسرائيل رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حددت فيها 6 فصائل عراقية تهدد أمنها، اعتبرت بغداد هذه الادعاءات ذريعة لتوسيع الصراع الإقليمي.
وأكدت الحكومة العراقية تمسكها بضبط النفس، مشددة على رفضها استخدام الأراضي أو الأجواء العراقية لاستهداف دول الجوار.
ردود الحكومة العراقية
وبشأن موقف الحكومة العراقية، قال مستشار رئيس الحكومة حسين علاوي إن بغداد اتخذت إجراءات صارمة على الأرض لمنع استغلال الأراضي العراقية في الهجمات.
وأكد علاوي:
رغم هذه التصريحات، إلى أن الجهود الدبلوماسية وحدها قد لا تكون كافية، مع غياب منظومات دفاع جوي قادرة على حماية الأجواء العراقية.
الميليشيات المسلحة.. ورقة ضغط أم خطر داخلي؟
أوضح رئيس تحرير صحيفة السياسة العراقية، عادل المانع أن وجود الفصائل المسلحة يضع الحكومة العراقية في موقف حرج، حيث إنها تمنح إسرائيل ذرائع لضرب العراق. وقال:
السيادة العراقية.. بين الضغوط الإقليمية والدولية
من جهته، أكد الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية معن الجبوري أن العراق يعاني من ضغوط جغرافية تجعله محورًا في الصراع الإيراني الإسرائيلي. وقال:
دعوة لحصر السلاح بيد الدولة
تطرقت الحلقة إلى تصريحات علي السيستاني، الذي دعا إلى حصر السلاح بيد الدولة. وأكد الجبوري أن هذا التصريح يعكس قلقًا حقيقيًا من تنامي نفوذ الميليشيات المسلحة وتأثيرها السلبي على استقرار العراق.
وأضاف الجبوري:
العراق بلد يعاني من تحديات اقتصادية وأمنية.
لا يمكن لبضعة آلاف من المسلحين أن يدفعوا البلاد إلى حرب جديدة تعصف بكل محاولات التعافي.
تصعيد أم تهدئة؟
وبشأن الخيارات المتاحة أمام العراق وأكد الجبوري والمانع على أن الحكومة يجب أن تتحرك بسرعة لاحتواء الموقف من خلال:
وأشار عادل المانع إلى أن إسرائيل قد تبدأ بضربات محدودة على مقرات الفصائل، لكنها قد تتوسع إذا لم تتمكن الحكومة العراقية من فرض سيطرتها الكاملة على أراضيها.
العراق بين مطرقة الصراع وسندان التعافي
بينما تسعى بغداد لتجنب الانزلاق في دوامة التصعيد، يبقى التحدي الأكبر في تحقيق التوازن بين ضبط الفصائل المسلحة وضمان حماية سيادة البلاد.