اخبار العراق
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٢٣ تموز ٢٠٢٥
الهجوم ليس الأول هذا الأسبوع وإنتاج النفط تراجع بين 140 و150 ألف برميل
ألحقت هجمات عدة بطائرات مسيرة هذا الأسبوع الضرر بحقول نفطية في إقليم كردستان العراق، وأدت إلى تراجع ملحوظ في الإنتاج، من دون تسجيل إصابات.
قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق اليوم الخميس إن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف حقل طاوكي النفطي، الذي تديره شركة النفط والغاز النرويجية 'دي أن أو' في منطقة زاخو شمال العراق.
وهذا هو الهجوم الثاني على الحقل منذ بداية موجة هجمات بطائرات مسيرة مطلع هذا الأسبوع.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب أن شركة 'دي أن أو'، التي تشغل حقلي طاوكي وبيشخابور النفطيين في منطقة زاخو على الحدود مع تركيا، علقت الإنتاج موقتاً في الحقلين عقب وقوع انفجارات لم تسفر عن إصابات. ولم ترد 'دي أن أو' بعد على طلب للتعليق.
تراجع كبير في الإنتاج
وقال مسؤولان في قطاع الطاقة أمس الأربعاء إن هجمات الطائرات المسيرة هذا الأسبوع أدت إلى تراجع إنتاج النفط من حقول في إقليم كردستان العراق، شبه المستقل، بما يراوح بين 140 و150 ألف برميل يومياً، ودفعت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية إلى إغلاق عدة حقول.
وتعرض حقل عين سفني النفطي الذي تديره شركة 'هنت أويل' الأميركية لهجوم أمس في محافظة دهوك شمال العراق.
وأكدت 'هنت أويل' عدم إصابة أي من العاملين لديها، وأن منشآتها مغلقة لحين تقييم الأضرار.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ومع ذلك، أفادت مصادر أمنية في كردستان العراق بأن التحقيقات الأولية في هجوم وقع أول من أمس الثلاثاء على حقل سرسنك النفطي، أشارت إلى أن الطائرة المسيرة المستخدمة في الواقعة جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة فصائل متحالفة مع إيران.