×



klyoum.com
iraq
العراق  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
iraq
العراق  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار العراق

»سياسة» ناس نيوز»

’سايكوباثيون’ يعششون داخل أجهزة الأمن العراقي.. لا استقالات ولا إقالات بعد فضيحة بابل

ناس نيوز
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢١ أيلول ٢٠٢١ - ٢٠:٠٥

 سايكوباثيون يعششون داخل أجهزة الأمن العراقي.. لا استقالات ولا إقالات بعد فضيحة بابل

’سايكوباثيون’ يعششون داخل أجهزة الأمن العراقي.. لا استقالات ولا إقالات بعد فضيحة بابل

اخبار العراق

موقع كل يوم -

ناس نيوز


نشر بتاريخ:  ٢١ أيلول ٢٠٢١ 

بغداد – ناس

كأن الزمن قد توقف بالعراق في لحظة تسعينيات القرن الماضي، رغم أن البلاد دفعت عشرات آلاف الضحايا قرباناً للتخلص من النظام السابق وأجهزته 'القمعية' وهو الوصف الذي تُطلقه القوانين العراقية النافذة على أجهزة أمن نظام صدام حسين، معتبرةً أن وصف 'قمعية' لا ينطبق على أجهزة أمن النظام الحالي، دون أن يكون ثمة دليل ملموس على ذلك، خاصةً بعد أن صُدِم العراقيون بتفاصيل 'جريمة' انتزاع أجهزة الأمن في بابل اعترافاً من أحد الشبان بارتكاب جريمة قتل لم تحدث، بعد استخدام شتى أساليب التعذيب. 

قناة 'ناس' على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول

وتسببت قضية الشاب 'علي الجبوري' بموجة غضب عارمة لدى الرأي العام العراقي، لجهة كمية الاستفزاز الذي تسببت به، حيث تم إجبار شاب بريء، على الاعتراف بارتكاب جريمة قتل، تحت التعذيب والتهديد بـ'جلب أخواته وأمه' وفقاً لإفادة 'المتهم البريء'.

 

إقرأ/ي أيضاً: التفاصيل الكاملة: أجهزة الأمن تختلق جريمة من العدم وتجبر بريئاً على الاعتراف بارتكابها! 

فشل في التحقيق.. فلماذا ميزانيات السلاح؟

وبعيداً عن ما خلفته حملة القمع الممنهج ضد تظاهرات 'تشرين' من القتلى والجرحى والمعاقين، الذين تساقطوا أمام كاميرات الصحافة بنيران القوات الرسمية وغيرها، فإن مراكز وزارة الداخلية العراقية، وتحديداً مكاتب مكافحة الإجرام، تخفي خلف جدرانها سيلاً من الانتهاكات التي لا تقل وحشية، ولا تستهدف في بعض الأحيان انتزاع المعلومات بل 'التسلية والسادية' وفقاً لمنظمة حقوقية، الأمر الذي يضيء على ضرورة إخضاع عناصر أجهزة الأمن العراقي إلى فحوصات نفسية للتحقق من سلامتهم ومدى أهليتهم لحمل السلاح وامتلاك سلطة اعتقال واحتجاز المواطنين العزّل.

ولا تقتصر خطورة ملف جريمة 'بابل' على الانتهاكات الوحشية التي تعرض لها المتهم، بل تسلط الضوء أيضاً على فشل الأجهزة الأمنية وبقية السلطات المعنيّة، التي لم تتدرب لتتمكن من تمييز الاعترافات الصادقة من المُختلقة، رغم أن ميزانية الوزارات الأمنية تتربع على رأس قائمة الإنفاق العراقي، حيث يدفع العراقيون معظم أموال ثرواتهم للإنفاق على وزارات وأجهزة الأمن والعسكر، ولذا فقد استخدم معظم المُعلقين العراقيين على وسائل التواصل الاجتماعي مفردة 'فضيحة' في وصف ما جرى.

علي يشعر بأقرانه: هناك الآلاف غيري

وبعد أن كُتِبَت له النجاة، يقول الشاب 'علي الجبوري' لتلفزيون دجلة، في أول ظهور له بعد الإفراج إن 'الآلاف يتعرضون لما تعرض له'.

وقدم 'ناس' خلال السنوات الماضية تغطيات تفصيلية لعدة جرائم تعذيب تورطت بها أجهزة الأمن العراقي، على رأسها قضية وفاة الشاب 'ماهر الرماحي' تحت التعذيب في النجف، منتصف العام 2019، ووفاة الشاب هشام محمد في البصرة، ودون أن تعلن السلطات عن أية عقوبات بحق القتلة، وهي اثنتان فقط من عشرات القضايا المُعلنة، والآلاف من غير المُعلنة، حيث تكتفي السلطات بالتعليق على القضايا التي تنال انتشاراً إعلامياً، ثم تغلق الملف بإعلان تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة.

للمزيد:

هل ارتكب مكتب مكافحة إجرام في النجف جريمتين؟.. قتل شاباً بالتعذيب ثم زعم وفاته بالفشل الكلوي!

مقتل ’هشام’ جريمة جديدة تهز البصرة: طلب شربة ماء فسقاه الضابط ركلة على رأسه!

لا تحقيق قبل 'طشة' جريمة عنصر الأمن

وفي العادة، لا تصل قصص التعذيب إلى الإعلام والرأي العام، إلا حين يتوفى المُعتقل أو يُصاب بعاهة مستديمة، أو يُفتضَح أمر القصة كما في 'قضية بابل' حين 'سقطت السلطات في الفخ' وأعلنت على لسان قائد شرطة المحافظة اللواء علي الشمري 'اعتقال مجرم قتل زوجته' ليتبيّن فيما بعد أنها على قيد الحياة.

وقبل نحو شهرين، ظهر اللواء علي الشمري، بصحبة عدد من الضباط –في مشهد مثير ترافقه موسيقى تصويرية بوليسية!- وهم يُجرون كشف الدلالة للجريمة المزعومة وسط تصوير كاميرات الإعلام، وبحضور مدير إعلام شرطة المحافظة العميد 'الحقوقي!' عادل الحسيني، وضابط التحقيق في الجريمة المُختلَقة –مايزال اسمه مجهولاً- والإعلامي علي الحيدري، وهو أحد إعلاميي البرامج الترويجية للأجهزة الأمنية. وينقل أحد ذويي الشاب 'علي' أن الأخير 'توسّل بالإعلامي لمساعدته في كشف الحقيقة، إلا أن الأخير زجره بكلمات مسيئة'. ولم يصدر حتى ساعة كتابة التقرير، تعليق من مدير مكافحة إجرام بابل العميد محمد حسين جايع.

تراجع الثقة ببيانات القوات الأمنية بسبب 'الإنجازات الوهمية'

وتنتج وسائل إعلام عراقية عدة برامج تقوم فكرتها على اصطحاب أشخاص تقول السلطات أنهم مجرمون، ليتحدثوا عن ما قاموا به في مسرح الجريمة، بينما يتحدث ضباط خلال تلك البرامج عن 'مدى مهارة عناصرهم في تحقيق الانجازات وكشف الجرائم'، واعتاد مقدمو تلك البرامج على 'أخذ راحتهم' ولعب عدة أدوار أمام الشاشة، من بينها دور المحقق، والمربّي، والناصح، والتعامل مع ما تقوله أجهزة الأمن بوصفه 'حقائق مطلقة' لا تستدعي إثارة التساؤلات الصحفية.

كما تنشر قيادات الشرطة والعمليات في بغداد والمحافظات بيانات شبه يومية عن اعتقال مجرمين، إلا أن تلك البيانات أصبحت تدريجياً مثار شك طيف من الصحفيين الذين بدؤوا يفضلون عدم نشر تلك البيانات، لصعوبة التحقق من صدق محتواها، حيث تشيع في الأوساط الأمنية أقاويل عن 'فبركة انجازات' من قبيل العثور على أكداس متفجرات وغيرها، من أجل تسجيل 'انجازات' في سجل نشاطات المفارز.

وبالعودة إلى 'قضية بابل' فقد سبق الصحفي 'عيسى العطواني' بنشر أول موجز عن القضية، أكد فيه 'الإفراج عن المُعترف بقتل زوجته بعد العثور عليها'، قبل أن تنتشر القصة وتضطر قيادة شرطة بابل إلى إصدار بيان تُعرب فيها عن 'استغرابها'، كما قال محافظ بابل حسن منديل أنه 'شكل مجلساً تحقيقياً'.

وعلِم 'ناس' من مصادره الخاصة، أن الشاب 'علي' تعرَض لانتهاكات جنسية، فضلاً عن محاولة تعليقه وخلع أكتافه وضربه على أقدامه 'فلقة' وصعقه بالكهرباء فترات طويلة، لإجباره على إرضاء رغبة محققي 'مكافحة الإجرام' والاعتراف بجريمة غير موجودة، واستمرت آخر جلسة تعذيب من الساعة الثامنة مساءً حتى الثانية بعد منتصف الليل، حين قرر 'علي' الاستسلام والموافقة على قول ما يريده الضباط.

'المتعة والسادية'

وفي محاولة لفهم ما يجري، سبق أن قالت مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة 'هيومن رايتس ووتش'، 'سارة ويتسن'، أن 'متابعات المنظمة توصلت إلى أن عمليات التعذيب التي يقوم بها عناصر في القوات العراقية تجري غالباً من أجل المتعة وتعبيراً عن دوافع سادية وليس من أجل انتزاع معلومات'، ورغم تعاظم الانتهاكات الجسيمة، واختراع أساليب جديدة للتعذيب، يتعلق معظمها بالانتهاكات الجنسية، لا تكتفي وزارة الداخلية العراقية بإهمال ملف الانتهاكات، وتوفير الإفلات من العقاب لعناصرها المتهمين، بل لا تعلن أيضاً عن أية حملات أو دورات للتحقق من السلامة النفسية والعقلية لعناصرها.

ويغرق العراق في مستنقع سحق حقوق الإنسان، بينما تمارس بعثة الأمم المتحدة –وتفرعاتها-  بميزانيتها وجيش موظفيها الذي يتجاوز 500 موظف محلي وأجنبي، مهامها في العراق دون اكتراث ملموس، فيما تُلقي ممثلة البعثة 'جينين بلاسخارات' تغريدةً مقتضبة في بعض الأحيان التي يتعاظم فيها غضب الرأي العام.

أخر اخبار العراق:

فيديو "عمدة ليفربول يدخل الإسلام".. ما الحقيقة؟

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1638 days old | 928,773 Iraq News Articles | 7,219 Articles in Apr 2024 | 14 Articles Today | from 32 News Sources ~~ last update: 1 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 سايكوباثيون يعششون داخل أجهزة الأمن العراقي.. لا استقالات ولا إقالات بعد فضيحة بابل - iq
سايكوباثيون يعششون داخل أجهزة الأمن العراقي.. لا استقالات ولا إقالات بعد فضيحة بابل

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل