×



klyoum.com
iraq
العراق  ٢ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
iraq
العراق  ٢ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار العراق

»سياسة» الحرة»

في دول عربية.. ضيق الحال والحرب على غزة يخيمان على تحضيرات العيد

الحرة
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٧ نيسان ٢٠٢٤ - ١٠:٣٢

في دول عربية.. ضيق الحال والحرب على غزة يخيمان على تحضيرات العيد

في دول عربية.. ضيق الحال والحرب على غزة يخيمان على تحضيرات العيد

اخبار العراق

موقع كل يوم -

الحرة


نشر بتاريخ:  ٧ نيسان ٢٠٢٤ 

يبدو أن عيد الفطر، لن يمر على غالبية المسلمين كالأعياد السابقة، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات في القطاع التي تديرها حماس. كما أن الظروف الاقتصادية الصعبة تلقي بظلالها على هذه المناسبة.

وتقصف إسرائيل القطاع المحاصر من دون هوادة منذ السابع من أكتوبر، تاريخ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل وأوقع قرابة 1170 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.

ويؤكد محللون اقتصاديون تحدثوا لموقع 'الحرة' أن عيد الفطر هذا العام يتأثر بأمرين: انعكاس مشاعر الحزن الذي أصاب الناس بسبب ما يحدث في غزة، وأوضاع اقتصادية صعبة انعكست على الحركة في الأسواق.

احتجاجات وحملات للحد من مظاهر العيد

وفي عدة دول عربية تستمر الاحتجاجات الداعمة والمتضامنة مع غزة والفلسطينيين، حيث أطلق نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة بعنوان 'لا أعياد وغزة تباد' وانتشر وسم ' #تمر_وقهوة_سادة'، والتي ترافقت تدعو إلى عدم الاحتفال والاهتمام بمظاهر الفرح، والتركيز على الشعائر الدينية وتكثيف الدعاء لأهالي غزة.

وقال البعض في منشورات عبر شبكة إكس إنه لن يتم تقديم الحلويات في هذا العيد، وسيتم الاكتفاء بالقهوة السادة، ولن يتم التهنئة بالقول 'كل عام وأنتم بخير' وسيكتفى بـ'كل عام وغزة بخير'.

ومنذ بداية رمضان، يتحفظ الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة عن الاحتفاء بشهر رمضان بمظاهر علنية كالعادة، كنوع من التضامن مع قطاع غزة الذي يعاني من الجوع والحرب بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وقال العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية للوكالة إنهم سيكتفون بتقديم حبة التمر والقهوة 'السادة' في عيد الفطر الذي قد يصادف الثلاثاء أو الأربعاء، وذلك تضامنا مع أهالي غزة.

ولم تزين هذا العام بوابات وأحياء مدينة القدس ونوافذ الفلسطينيين المسلمين بحبال الإضاءة الملونة أو بالهلال كما درجت العادة.

كما لم يحتفل الفلسطينيون المسيحيون بعيد الميلاد في نهاية العام 2023 في القدس وفي الضفة الغربية وبعيد الفصح لدى الطوائف الكاثوليكية الأحد الماضي، تضامنا مع أهل غزة، واقتصرت مشاركتهم على المراسم الدينية.

وقال شيخ الأزهر في مصري، أحمد الطيب، الثلاثاء الماضي، إنه 'يحزن لقرب حلول عيد الفطر وغزة تعيش وتعاني من عدوان'.

وقال في كلمة ألقاها عقب استقبال بابا الكنيسة المصرية، البابا تواضروس الثاني، إن 'العدوان قتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، واستهدف النازحين، وهدم البيوت والمستشفيات ‏والمدارس'، مستنكرا 'صمم الآذان عن الاستماع لصوت الضمير الإنساني'.

وقال عدنان جعفر (60 عاما) من محل 'جعفر للحلويات' في القدس، لفرانس برس 'هذا ليس رمضان الذي عهدناه في السابق، لم يمر مثله علي طوال حياتي، والسبب معروف فهو لم يؤثر علينا فقط بل أثر على العالم كله'.

وأضاف 'لا توجد في البلد حركة، السوق مغلق.. كان الناس يأتون للصلاة: نصلي المغرب في الأقصى، نفطر، ونأتي بعد الصلاة لنتحلى.. الوضع بشكل عام حزين'.

وقالت صباح (54 عاما) التي فضلت عدم كشف اسم عائلتها للوكالة 'منذ الحرب وأنا مريضة، لقد قتل عدد من أقاربي في غزة'.

وأضافت 'كل شيء طعمه مر في فمي، عندما أفكر بأقاربي والناس هناك، وخصوصا في رمضان، شهر العائلة والألفة. أتألم عليهم كثيرا'.

وفي الأردن يتظاهر آلاف الأشخاص بشكل يومي بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان مطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وللإعراب عن دعمهم لغزة.

واستدعت عمان مطلع نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة السفير الإسرائيلي الذي سبق أن غادر المملكة.

كذلك انتشرت الدعوة الى تقديم التمر والقهوة في العيد في الأردن الذي غالبا ما يشهد تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة.

أوضاع اقتصادية صعبة

وإلى جانب مشاعر الحزن بسبب ما يحدث في غزة، يعاني مواطنون في دول عربية من ظروف اقتصادية صعبة مع ارتفاع أسعار السلع بطريقة جنونية.

وعادة، يخرج المسلمون في عيد الفطر، لشراء الملابس الجديدة للأطفال والحلوى ويجتمعون بين العائلات والأصدقاء للاحتفال وتناول الوجبات الدسمة. لكن قطاع غزة بات بعد ستة أشهر على الحرب، على شفا الجوع، وفق الأمم المتحدة.

'عيد بأية حال عدت يا عيد' بكلمات من قصيدة الشاعر المتنبي، أجاب خبير الأسواق المالية المحلل الاقتصادي، وائل النحاس على استفسارات موقع 'الحرة'.

ويقول إن مشاعر الحزن التي تسيطر على غالبية الناس بسبب ما يحدث في غزة تدفعهم لتخفيف مظاهر العيد في كثير من الآحيان، ولكن هذا لا يمثل سوى نصف الحقيقة، فالحقيقة كاملة أنهم أيضا غير قادرين على شراء السلع المختلفة.

ويضيف النحاس ما نشهده في الأسواق 'ليس حالة من الركود فقط وإنما بور السلعة'، مشيرا إلى أن هذا لا يعني 'زيادة في الأسعار' فقط إنما 'غلاء الأسعار' في إشارة إلى أنها تجاوزت مستوياتها القياسية كثيرا.

ويشرح النحاس أن هذا لا يرتبط فقط بمستلزمات العيد إنما حتى غالبية 'السلع الرمضانية' التي أصبحت فوق طاقة المواطن، لهذا يتجه الغالبية إلى شراء الأساسيات فقط وبكميات ليس كالسابق، لافتا إلى اختفاء أو شح بعض المواد والسلع مثل 'السكر' في بعض الدول.

وسجل معدل التضخم في مصر مستوى قياسيا عند 36 في المئة مدفوعا بتراجع قيمة الجنيه ونقص الاحتياط الأجنبي في بلد يستورد معظم حاجاته الغذائية.

أظهر استطلاع لرويترز السبت أن التضخم في مصر من المتوقع أن يكون قد ارتفع في مارس مع تكيف الأسعار مع خفض قيمة العملة ورفع سعر الفائدة خلال الشهر، وهو ما تلاه بأسبوعين رفع أسعار الوقود.

الخبير المالي والاقتصادي الأردني، وجدي مخامرة، يرى أن القراءة لما يحدث في أسواق بعض الدول العربية تكشف 'سيطرة مشاعر الحزن والغضب لما يحدث في غزة'، إذ كان أخر أسبوعين من رمضان يشكلان حركة نشطة للتجار ولكن هذا الأمر 'لا ينطبق هذا العام'.

ويضيف في حديث لموقع 'الحرة' أن جولة في منشورات شبكات التواصل الاجتماعي 'تكشف حجم التضامن والابتعاد عن مظاهر الاحتفالات، إذ يؤكد الغالبية التزامهم في ممارسة الشعائر الدينية من دون مظاهر العيد التي اعتدنا عليها كل عام خاصة مع استمرار الوفيات بالآلاف والمجاعة التي تلوح في غزة'.

وفي تونس اضطرت العديد من العائلات التخلي عن إعداد حلوى العيد هذا العام بعد أن سئموا النقص المستمر في العديد من المواد الغذائية الأساسية، خاصة السكر، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وتحتكر السلطات التونسية عمليات بيع المواد الغذائية الأساسية المدعومة، لكن نقص السيولة في الخزانة العامة يؤدي بانتظام إلى النقص في مواد أساسية مثل السكر والسميد والدقيق وزيت الطهي وفي بعض الأحيان الحليب والارز.

وفي الوقت الحالي يقتصر بيع السكر المدعوم على كيلوغرام أو كيلوغرامين للشخص الواحد، ولا تتم عملية البيع إلا مرة واحدة في الأسبوع في المركز التجاري الذي زارته وكالة فرانس برس.

ركود في سوق بيع الملابس

ويقول النحاس إن سوق الملابس هذا العام الذي يشهد ازدحاما في أواخر أيام رمضان، يختلف هذا العام عما سبق، خاصة للعائلة التي لديها 3 أو 4 أطفال، إذ أن شراء ملابس لهم قد تكون براتب الشهر كله.

وأكد أن 'الغلاء في الأسعار أصاب عدة دول في المنطقة العربية، خاصة تلك التي لا تصدر النفط، إذ تآكلت فيها الدخول، وارتفعت فيها تكاليف التمويل على جميع المستويات، وبالنهاية المواطن يتحمل العبء الأكبر'.

وأشار إلى وجود خصوصية لدى بعض الدول والمناطق، مثل: مصر حيث يعاني المواطنون من ارتفاع كبير للتضخم وتآكل للأجور، أو لبنان التي تعيش أزمة اقتصادية منذ سنوات، وحتى انقطاع الرواتب عن شريحة الموظفين الرسميين كما يحصل في الضفة الغربية.

وبعد مرور أربع سنوات على الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان، لا يزال الاقتصاد يعاني ضعفا شديدا، بحسب آخر تقرير للمرصد الاقتصادي الصادر عن البنك الدولي، حيث يتوقع أن يتسارع معدل التضخم الذي فاق 100 في المئة في 2021 وتجاوز 231 في المئة في 2023.

والثلاثاء الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستدفع 70 في المئة من رواتب فبراير الماضي لموظفي السلطة الفلسطينية في القطاعين المدني والعسكري.

وتواجه السلطة الفلسطينية صعوبات للعام الثاني في دفع الرواتب كاملة لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري البالغ عددهم حوالي 140 ألف موظف بسبب الأزمة المالية التي تمر بها.

وحتى الدول العربية التي تعتبر غنية، يعاني فيها المواطنون حاليا بحسب النحاس ولكن مشاكلهم قد تكون من نوع آخر، إذ بدأ التوسع في النمط الاستهلاكي بالانعكاس على الاقتصاد، حيث يعتمد غالبية الناس على الصرف اعتمادا على أدوات الدين المختلفة أكان بالاقتراض المباشر أو باستخدام البطاقات الائتمانية والتي أصبحت تشكل 'عبئا' على الاقتصاد.

ويتفق مخامرة بالرأي مع ما تحدث به النحاس، فالتضامن مع غزة ليس السبب الوحيد لتراجع حركة الشراء في الأسواق، إنما هناك 'تآكل في القدرة الشرائية، وارتفاع التضخم، واستحواذ الإنفاق على الطاقة والمحروقات على غالبية الدخل الشهري للمواطن في دول عربية غير نفطية'.

وذكر أن العديد من الاقتصادات لم يتم ضخ أي سيولة فيها لتحفيز حركة الشراء والبيع في الأسواق، إذ لم يتم تخفيض أسعار الفائدة على الإطلاق، أو حتى كانت بعض البنوك المركزية تطلب تأجيل أقساط البنوك لتوفير السيولة بين أيدي المواطنين.

حتى الآن لا تزال أسعار السلع والخدمات مرتفعة جدا في مصر، حتى أنها تصدرت تقرير للبنك الدولي عن تزايد انعدام الأمن الغذائي حول العالم في فبراير الماضي، بسبب ارتفاع الأسعار فيها بشكل كبير مقارنة مع الدول الأخرى.

ويشير محللون تحدثوا في تقرير سابق لموقع 'الحرة' إلى أن أسباب ارتفاع السلع والغذاء في دول عربية، محلية بسبب وجود احتكارات وهيمنة وشح السلع في بعض الأسواق أو لزيادة الطلب عليها، أو أسباب مستوردة، بسبب ارتفاع أسعار السلع في مصدرها أو زيادة تكاليف نقلها بسبب التوترات التي تحصل في المنطقة.

ويشن الحوثيون في اليمن منذ نوفمبر الماضي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

وتعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي يمر عبره 12 في المئة من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا.

الحرة
شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN هي مؤسسة غير ربحية يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني الأميركي USAGM وهو وكالة حكومية أميركية مستقلة. تتلخص مهمة الشبكة في توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة. وتهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة لجمهورها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها، وعن الشعب الأميركي. ومن خلال منصاتها المختلفة، تسعى MBN الى التواصل مع جمهورها في المنطقة دعماً للحريات العالمية. تتولى MBN إدارة وتشغيل قناتي "الحرة" و "الحرة-عراق"، وإذاعتي "سوا" وسوا-عراق"، إضافة إلى موقعي الحرة وسوا على الإنترنت، والمنصات الرقمية: ارفع صوتك، وأصوات مغاربية، والساحة.
الحرة

أخر اخبار العراق:

مزاعم بـ "تكتم الجيش".. حقيقة صور استهداف مطار مروي في السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1644 days old | 930,560 Iraq News Articles | 416 Articles in May 2024 | 106 Articles Today | from 32 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



في دول عربية.. ضيق الحال والحرب على غزة يخيمان على تحضيرات العيد - iq
في دول عربية.. ضيق الحال والحرب على غزة يخيمان على تحضيرات العيد

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل