اخبار العراق
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢١
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، على إثر تراجع سعر الدولار، وانتخاب رئيس متشدد في طهران، ما يرجح عدم حدوث انفراج قريب في محادثات فيينا من شأنها رفع العقوبات عن النفط الإيراني، وفقا لما نقلته رويترز.
وشهد خام برنت لشهر أغسطس زيادة بلغت 1.39 دولار أو 1.9 بالمئة ليستقر عند 74.90 دولار للبرميل. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 2.02 دولار أو 2.8 في المئة، ليغلق عند 73.66 دولار.
وكانت أسعار النفط قد بلغت نموا ملحوظا خلال الأسابيع الأربعة الماضية وسط التفاؤل بشأن وتيرة التطعيمات العالمية ضد فيروس كورونا المستجد، والانتعاش المتوقع في السفر الصيفي.
ورجح 'بنك أوف أميركا' أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 68 دولارا للبرميل هذا العام، وقد يصل إلى 100 دولار العام المقبل مع إطلاق العنان للطلب المكبوت وزيادة استخدام السيارات الخاصة.
ومع تراجع سعر الدولار الأميركي، يلجأ المستثمرون المضاربون لشراء الأصول المقومة بالدولار مثل السلع ومنها النفط.
وتوقفت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الأحد، بعد فوز القاضي المتشدد، إبراهيم رئيسي، في الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال مدير مستقبل الطاقة في شركة ميزوهو في نيويورك، بوب يوجر، إن 'انتخاب متشدد في إيران يلقي بثقله على السوق، حيث يبدو أنه من غير المرجح رفع العقوبات'.
ويمكن أن يؤدي الاتفاق إلى تصدير إيران مليون برميل إضافي يومياً، أو 1 في المئة من الإمدادات العالمية ، لأكثر من ستة أشهر من منشآتها التخزينية.
ويقول مسؤولون إيرانيون وغربيون إن صعود رئيسي من غير المرجح أن يغير موقف إيران التفاوضي. وقال دبلوماسيان لوكالة رويترز إنهما يتوقعان استراحة لمدة عشرة أيام.
وأيد رئيسي، الاثنين، المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ، لكنه رفض رفضا قاطعا الاجتماع ببايدن، حتى لو رفعت واشنطن جميع العقوبات، في حين أكد البيت الأبيض أنه لا نية للرئيس الأميركي لقاء أي زعيم إيراني.
بالإضافة إلى ذلك، استمدت أسعار النفط الدعم من توقعات النمو المحدود في إنتاج النفط الأميركي، مما يمنح منظمة البلدان المصدرة للبترول 'أوبك' مزيدًا من القوة لإدارة السوق على المدى القصير قبل الارتفاع القوي المحتمل في إنتاج النفط الصخري، عام 2022.