قطر والبحرين تتفقان على إحياء مشروع الجسر البري بينهما

موقع كل يوم - الخليج أونلاين
نشر بتاريخ:  ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٣ 

المنامة – الخليج أونلاين

ما الهدف من إعادة إحياء مشروع الجسر؟

تسهيل حركة السفر داخل دول مجلس التعاون الخليجي ومضاعفة حركة التجارة.

متى تم الاتفاق عليه؟

خلال زيارة رئيس وزراء قطر إلى البحرين.

اتفقت قطر والبحرين مؤخراً على إعادة إحياء مشروع الجسر البري بينهما، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة السفر داخل دول مجلس التعاون الخليجي ومضاعفة حركة التجارة والاستثمارات المشتركة بين البلدين.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة الماضي، إلى البحرين ولقائه الملك وولي عهد البحرين ورئيس وزرائها.

ووفق قناة 'الجزيرة' القطرية اتفق الجانبان على توجيه الجهات المعنية بالبلدين لاستكمال الخطط والبدء بتنفيذ مشروع الجسر البري.

وكان وكيل وزارة المواصلات للنقل البري والبريد البحريني، سامي بوهزاع، قد قال إنه 'من المهم استمرار مؤسسة جسر البحرين – قطر في نشاطها، ومواصلة العمل على وضع التصاميم والخطط التنفيذية لهذا المشروع المهم'، وفق ما نقلت وكالة أنباء البحرين 'بنا'.

وأشار إلى أن مشروع الجسر 'له أثر إيجابي كبير في تعزيز الروابط المتينة والتاريخية بين المواطنين في البلدين'، مشدداً على أهمية 'العمل لكل ما من شأنه تحقيق تطلعات المواطنين في البلدين، في التقارب وتسهيل حركة السفر بينهما'.

ومشروع جسر قطر-البحرين، الذي كشف عنه لأول مرة قبل عقدين، وأصبح متفقاً على تسميته 'جسر المحبة'، هو مشروع ربط بري فوق الخليج العربي يبلغ طوله نحو 40 كيلومتراً، وسيربط البحرين بساحل قطر الشمالي الغربي.

وفي عام 2008 أسس البلدان مؤسسة تحت اسم 'مؤسسة جسر البحرين وقطر'، تضم في عضويتها مسؤولين من حكومتيهما، يعملون على خطط لبناء جسر وخط سكة حديدية بين البلدين.

ويهدف المشروع إلى تحسين ورفع كفاءة عمليات النقل بين دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، ومضاعفة حركة التجارة والاستثمارات المشتركة فيما بينها، ومن ثم تقوية اقتصاداتها وزيادة تنوعها.

الجسر المصمم بارتفاع 40 متراً يسمح أيضاً بمرور البواخر في مياه الخليج، وتبلغ تكلفة إنشائه 4 مليارات دولار، وفقاً لشركة 'فينيشي'، إحدى أكبر شركات مقاولات البناء في العالم، وهي التي قامت بتصميم 'جسر المحبة' قبل سنوات.

ومن المقرر أن يكون الجسر مملوكاً بالتساوي لحكومتي الدولتين، وتتراوح الفترة الزمنية المقدرة لإقامته بين 4 و5 سنوات.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان البلدين الخليجيين إعادة علاقاتهما الدبلوماسية، في أبريل الماضي، في ختام الاجتماع الثاني للجنة المتابعة القطرية البحرينية بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض.

وتأخرت عودة العلاقات القطرية البحرينية بسبب 'قضايا عالقة'، رغم أن قمة العلا بالسعودية، في 5 يناير 2021، أنهت مقاطعة أعلنها الرباعي العربي؛ السعودية ومصر والإمارات والبحرين، ضد قطر، قبل أكثر من 3 سنوات آنذاك.