الوفاق : العنف والاضطهاد الطائفي من أبرز سمات السلطة الخليفية.. وقد طُبعت في أذهان الشعب البحراني!

البحرين اليوم- المنامة

أصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بيانًا حادًا أدانت فيه استمرار العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في  البحرين.

وجاء هذا البيان بمناسبة اليوم الدولي للاعنف، الاثنين 2 أكتوبر، حيث استنكرت بشدة استمرار السلطات الخليفية في انتهاك حقوق المواطنين وملاحقة النشطاء السياسيين.

أشارت الوفاق في بيانها، إلى أن العنف والكراهية والعنصرية والاضطهاد الطائفي واللاتسامح يعتبرون أبرز سمات السلطة الخليفية، وأن هذه الأعمال قد خلقت شومًا لا تُنسى على أجيال البحرين. كما لفتت إلى أن العنف الرسمي للسلطة ما زال مستمرًا، مع استمرار احتجاز أكثر من 1300 سجين سياسي وإصدار أحكام سياسية قاسية.

وذكرت الوفاق بأن 'السلطة لم تسع منذ 2011 لمعالجة إفرازات العنف الرسمي، ورغم التوصيات الدولية، لكنها لم تحاسب وهو ما يعني أن السلطة تُحمّل نفسها مسؤولية كل ما جرى، ولا تتراجع عنه.'

وأكدت الجمعية أن السلطات الخليفية الجائرة لم تستجب للتوصيات الدولية بمعالجة إفرازات العنف الرسمي، من محاسبة المتورطين في قتل أكثر من 200 مواطن تعرضوا للقتل المباشر أو تحت التعذيب أو في السجون أو خلال التظاهرات أو جرّاء الغازات السامة وهم في منازلهم، مما يعني أنها تتحمل مسؤولية ما جرى في البلاد.

وفي الختام، دعت الوفاق المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للضغط على إنهاء هذه الإفرازات الخطيرة والعمل على تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين.