اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٣
المنامة – الخليج أونلاين
العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة قدم الشكر للدول التي تضامنت مع بلاده بعد الهجوم 'الإجرامي الغادر'.
طالبت البحرين، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي بتسليم المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف جنودها ضمن قوات التحالف العربي المتمركزة على الحدود الجنوبية للسعودية، وأسفر عن مقتل عسكريين اثنين.
وحسب وكالة الأنباء البحرينية (بنا) جاء ذلك اجتماع العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مع قادة الجيش في مقر القيادة العامة لقوة دفاع البحرين.
وشارك في الاجتماع، الذي ترأسه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كل من المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، والعقيد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، والفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان.
وأوضحت 'بنا' أنه تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أنه 'إذا كان الحوثيون يستنكرون من قام بهذا العمل الإجرامي الغادر خلال سريان الهدنة الأممية، فمن الواجب عليهم القبض على منفذي الهجوم وتسليمهم لنا أو للتحالف العربي ليأخذ القانون مجراه بحقهم'.
ونقلت الوكالة عن عاهل البلاد تأكيده أن 'رجال قوة الدفاع سطروا أروع معاني البطولة والولاء الصادق سيراً على نهج الآباء والأجداد'، معرباً عن شكره لمواقف الدول التي قدمت التعازي والتضامن مع البحرين بعد هذا الهجوم 'الإجرامي الغادر'.
وأشاد أيضاً بالإجراءات والخدمات التي قامت بها قوة دفاع البحرين في هذا الوقت، وما قدمته فيما يتعلق بنقل قتلى الهجوم والمصابين إلى أرض المملكة.
ومساء أمس الاثنين، وصلت جثامين الضابط والجندي، قتلى العملية، إلى المنامة، وبحسب القيادة العامة لقوات دفاع البحرين، فإن الهجوم وقع صباح الاثنين بطائرات مسيرة، وأدى إلى مقتل ضابط وفرد وإصابة آخرين، من ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
ووقع الهجوم رغم توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن، وبعد أيام من زيارة وفد حوثي إلى السعودية، ولقائه بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في إطار المساعي المبذولة لإيجاد حل للأزمة اليمنية، كما يمثل خرقاً لجهود السلام.
ومنذ أبريل 2022، دخلت الهدنة في اليمن حيز التنفيذ، وتوقف التحالف العربي عن شن هجمات على الحوثيين، كما توقفت الهجمات المتبادلة في الحدود بين اليمن والسعودية نسبياً.