بمناسبة اليوم العالمي للسلام.. فعاليات وطنية لـ (بنا): مملكة البحرين نموذج حضاري رائد في نشر السلام والتسامح والتعايش

خاص - (بنا)

المنامة في 20 سبتمبر / بنا / أكدت فعاليات وطنية استمرار مملكة البحرين في نهجها الثابت لدعم السلام الإقليمي والدولي، انطلاقًا من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، التي تكرس قواعد الدبلوماسية الحكيمة وقيم التسامح واحترام السيادة والتعايش بين الشعوب.

جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، تزامنًا مع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام، تحت شعار: 'اعملوا من أجل عالم يسوده السلام'، حيث أشار المشاركون إلى أن البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، تمثل نموذجًا متقدمًا في ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح وتفعيل الشراكات الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار.

وأكدت الأستاذة نانسي دينا إيلي خضوري، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ولجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن مشاركة البحرين في الاحتفال بيوم السلام الدولي تُجسد التزامها الراسخ بقيم التعايش والتسامح.

وأضافت أن المملكة تمضي قدمًا في ترسيخ مكانتها الدولية كواحة للسلام، من خلال دعم الحوار بين الأديان والثقافات، وتبني سياسات قائمة على احترام الآخر ونبذ الكراهية والتطرف، مشيرة إلى أن المبادرات البحرينية مثل 'إعلان مملكة البحرين' و'كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش والتسامح' تمثل محطات بارزة في نشر ثقافة السلام محليًا وعالميًا.

من جانبه، أوضح النائب عبدالله الرميحي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، أصبحت نموذجًا عالميًا رائدًا في تعزيز قيم التعايش والتسامح من خلال تبني سياسات عملية وتنفيذ مبادرات نوعية تعكس حرصها على الانفتاح وترسيخ ثقافة التسامح.

وأكد أن هذه الجهود عززت صورة المملكة الحضارية ورسخت مكانتها في المحافل الدولية كدولة داعمة للسلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.

من جهته، أشار البروفيسور عبدالله الحواج، الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية، إلى أن البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، رسخت مكانتها كدولة سلام، من خلال مبادرات ومؤسسات رائدة مثل مركز الملك حمد العالمي للتسامح والتعايش، الذي يعكس رؤية جلالة الملك المعظم نحو عالم يتجاوز الخلافات ويؤسس لحوار إنساني شامل يقوم على العدالة والاحترام المتبادل.

وأضاف أن البحرين تُعد نموذجًا فريدًا حيث تتعايش مختلف الأديان والطوائف بحرية واحترام، مؤكدًا رسوخ قيم السلام والتسامح في الحياة اليومية للمجتمع البحريني.

بدوره، أكد القس هاني عزيز، راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية، أن البحرين تبنت السلام نهجًا ثابتًا وشاملًا يقوم على العدالة وتكافؤ الفرص، ويعكس رؤيتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف المكونات، مشيدًا بدور جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله في رسم خارطة طريق واضحة للتعايش والتسامح.

وأشار الدكتور شمسان المناعي، الأكاديمي المتخصص في العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى أن موقع البحرين الجغرافي وتاريخها جعلا منها أرضًا حاضنة للتنوع الثقافي والفكري، في أجواء يسودها التعايش والسلام. وأضاف أن المملكة عززت هذا الإرث الحضاري من خلال مبادرات قانونية ومؤسساتية وجوائز دولية تهدف جميعها إلى خدمة الإنسانية وتمكين المرأة والشباب وتعزيز مسارات التنمية المستدامة.

وقالت الآنسة بيتسي ب. ماثيسون، رئيسة جمعية 'هذه هي البحرين'، إن المملكة منذ تراثها العريق وحتى يومنا هذا رحبت بجميع الأديان والثقافات والجنسيات للعيش جنبًا إلى جنب في وئام، مؤكدة أن البحرين فسيفساء متعددة الثقافات حية ونابضة بالحياة بروح الاحترام المتبادل والمحبة.

من جهته، ثمّن السيد سلمان ناصر، رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون، جهود البحرين في بناء نموذج حضاري يقوم على احترام الآخر، مشيرًا إلى أن المملكة تعتمد دبلوماسية إنسانية راقية تجعل من السلام مشروعًا داخليًا وخارجيًا مستدامًا، وأضاف أن المبادرات النوعية مثل إعلان مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، ومبادرات حوار الأديان والانفتاح الثقافي تجعل البحرين نموذجًا يُحتذى في دعم الأمن الإقليمي والدولي.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة هيام الصباح، الكاتبة والخبيرة في التنمية الإنسانية، أن البحرين رسخت ثقافة السلام والتعايش والتسامح كنهج ثابت، مدعومًا بمبادرات نوعية تعزز الحوار بين الأديان والثقافات وتدعم قيم الاحترام والعيش المشترك، مما جعلها واحة حقيقية للسلام، وأضافت أن المملكة تقدم نموذجًا حضاريًا يُحتذى به يعكس مكانتها الإقليمية والدولية في تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ أواصر الود بين الشعوب.

من: سماح علام

A.A