وزير الخارجية المصري: الاعتراف بالدولة الفلسطينية السبيل لتحقيق أمن واستقرار المنطقة

القاهرة في 13 سبتمبر/ بنا / أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل المسار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير المصري اليوم السبت مع إيفيت كوبر وزيرة خارجية المملكة المتحدة الجديدة، حيث قدم لها التهنئة بمناسبة توليها منصبها، مؤكداً حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية مع بريطانيا والارتقاء بها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعود بالنفع على البلدين.

وأشار الوزير المصري إلى أن ذلك النهج يعكس متانة الاتصالات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني، وآخرها الاتصال الهاتفي الذي جرى في 11 سبتمبر الجاري، إضافة إلى التنسيق المشترك حول القضايا الإقليمية.

واستعرض وزير الخارجية خلال الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكداً رفض مصر القاطع للجرائم والانتهاكات الإسرائيلية وسياسة التهجير القسري، وما ترتكبه من إبادة وعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية والطبية، مشدداً على مسؤولية المجتمع الدولي في التدخل العاجل لوقف الحرب وإنهاء سياسة التجويع ضد المدنيين.

وثمّن الوزير عبد العاطي إعلان عدد من الدول الغربية، ومن بينها المملكة المتحدة، نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً ذلك رسالة بالغة الأهمية للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة.

كما بحث الوزيران تطورات الملف النووي الإيراني، حيث أطلع الوزير عبد العاطي نظيرته البريطانية على الجهود التي بذلتها مصر وأسفرت عن التوصل إلى 'اتفاق القاهرة' بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفني، موضحاً أن تلك الجهود الدبلوماسية تهدف إلى خفض التصعيد وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.

ع.إ , M.B