سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة يشيد بصدور الأمر الملكي السامي بإطلاق أسم سمو الشيخ محمد بن زايد على محمية العرين

المنامة في 21 ديسمبر/ بنا / أشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة بصدور الأمر الملكي السامي عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، بإطلاق أسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، على محمية العرين، بمناسبة احتفال الامارات بعيد الاتحاد الرابع والخمسين.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن الأمر الملكي السامي يجسد عمق العلاقات الأخوية الوطيدة والراسخة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما وصلت اليها من مستويات متقدمة من التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة، مشيراً سموه إلى الحرص الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بتعزيز هذه العلاقات الاخوية المتميزة وفتح آفاق جديدة تسهم بالدفع بمسارات هذا التعاون وتحقق التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

واكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن هذه الخطوة تأتي تقديرًا للدور الريادي الذي يقوم به سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دعم قضايا البيئة والاستدامة وحماية الحياة الفطرية على المستويين الإقليمي والدولي، منوهاً سموه الى أن محمية العرين تُعد من أبرز المعالم البيئية في مملكة البحرين، وأن تسميتها الجديدة 'محمية محمد بن زايد الطبيعية' تمثل حافزًا إضافيًا لتعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير برامج حماية الحياة الفطرية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين المستقبلية، مؤكداً سموه على استمرار المجلس الأعلى للبيئة في تنفيذ المبادرات البيئية الوطنية، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، بما يسهم في حماية الموارد الطبيعية وصونها للأجيال القادمة.

وتضم المحمية مجموعات متنوعة من الحياة الفطرية المحلية والإقليمية، كما تشكّل المحمية مركزًا للتكاثر والإكثار العلمي للعديد من الأنواع النادرة، ومنشأة تعليمية وبحثية تدعم الجهود الوطنية في مجالات حماية البيئة وصون الحياة الفطرية.

م.ج, ع.ر, Z.I