اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
المنامة في 23 يونيو/ بنا /أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بإنجازات المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، وإسهاماتها الرائدة كشريك فاعل في دعم الأهداف الإنسانية والتنموية الوطنية والدولية في ظل النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
ورفع سعادة الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات، وعظيم الشكر والامتنان، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، الذي يصادف الرابع والعشرين من يونيو من كل عام.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن فخره واعتزازه باحتفاء مملكة البحرين بهذه المناسبة الدولية، بالتزامن مع انتخابها، وللمرة الثانية في تاريخها، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026-2027، وبنسبة تصويت بلغت 99.5%، وعضوًا في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة 2026-2028، إلى جانب إطلاق النسخة الثالثة من 'جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة' بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، بما يعكس الثقة الدولية في نهج المملكة الدبلوماسي كشريك مؤثر في تطوير منظومة الأمم المتحدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وثمن سعادته الدور الحيوي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في تعزيز تقدم المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، وترسيخ حضورها في مواقع صنع القرار بمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية ومجلسي الشورى والنواب والمجتمع المدني، وإسهاماتها المتميزة ضمن 'فريق البحرين' في دفع أولويات السياسة الخارجية وتعزيز ركائز التنمية الشاملة، انسجامًا مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2025-2026) والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، وفقًا لأفضل المعايير الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).
وأكد سعادة الوزير اعتزاز مملكة البحرين بالدور الريادي للمرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي منذ سبعينيات القرن الماضي، وتوليها مناصب قيادية في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج كسفيرة ومديرة ورئيسة قطاع، ومسؤوليات دولية رفيعة، من أبرزها: تولي الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006، كأول امرأة عربية ومسلمة، وتواصل عطاء المرأة وإبداعاتها بنسبة 37% من موظفي الوزارة و38% من الكوادر الدبلوماسية، وحضورها النشط في مؤتمرات إقليمية ودولية بارزة، من بينها قمة البحرين، ومبادرتها الداعمة للسلام وخدمة الإنسانية والتحول الرقمي، ومشاركتها في المحافل البرلمانية الدولية، ودورها من خلال مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في تكريس قيم الحوار الديني والتعايش الإنساني.
ونوه سعادته بحرص وزارة الخارجية، وبمتابعة من لجنة تكافؤ الفرص وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، على إعداد وتأهيل المزيد من الكفاءات الدبلوماسية والإدارية عبر برامجها العلمية والتدريبية المتطورة، ومن أهمها: البرنامج التأسيسي الدبلوماسي الشامل، لاسيما مع تمثيل المرأة نصف عدد خريجي الأكاديمية، مؤكدًا مواصلة الوزارة مبادراتها بالتنسيق والشراكة الوثيقة مع أعضاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في بناء القدرات، وتطوير التشريعات، وتعزيز المنجزات الحقوقية والدبلوماسية الوطنية.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبجهود المجلس الأعلى للمرأة، ماضية في ترسيخ مكانة المرأة البحرينية ومشاركتها التنموية والدبلوماسية المثمرة، إيمانًا برسالتها السامية في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، ودعم الدبلوماسية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات المتصاعدة، والتضامن الدولي من أجل مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للبشرية جمعاء.
ت.و, S.E