اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
المنامة في 02 ديسمبر/ بنا / أكدت عدد من المقالات المحلية والخليجية المنشورة اليوم على أهمية انعقاد القمة السادسة والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي سوف تنطلق يوم غد الأربعاء في مملكة البحرين، بوصفها تجمعًا إقليميًا مؤثرًا ومهمًا في تعزيز العمل الخليجي المشترك، ومناسبة سنوية لمناقشة التحديات الإقليمية والدولية.
وقد ركزت المقالات على الملفات المتوقع بحثها على جدول أعمال القمة، مثل التعاون الاقتصادي، والأمن الغذائي، وتطوير البنى التحتية الرقمية، وتعزيز التكامل الدفاعي بين دول المجلس، وغيرها، ودلالات استضافة مملكة البحرين لها في ظل ما توليه المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من اهتمام بمنظومة العمل الخليجي وتطويرها على الصعد كافة، والتزامها بدعم الاستقرار وتنمية الشراكات داخل مجلس التعاون.
وفي هذا الصدد أكد الكاتب بجريدة (البلاد) أسامة الماجد أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استطاعت عبر سنوات طويلة تجاوز عديد من التحديات التي مرّت بها المنطقة، وتمكنت من المحافظة على بنيتها المؤسسية ومكتسباتها السياسية والاقتصادية بفضل الرؤية المشتركة والوعي الجمعي.
وقال إن البحرين، باحتضانها القمة السادسة والأربعين، تواصل دورها التاريخي في دعم هذا النهج، فهي لم تتردد يومًا في توظيف إمكاناتها السياسية والدبلوماسية لخدمة البيت الخليجي، وتقديم كل ما يلزم لإنجاح مسيرة التعاون، سواء على مستوى المبادرات التكاملية أو على مستوى البناء المؤسسي للمجلس.
وتحت عنوان المنامة ترحّب بالخليج... قمة المصير المشترك قالت الكاتبة الدكتورة لولوة بودلامة في مقالها المنشور في صحيفة (الأيام) إن القمة الخليجية الـ46 هي محطة فارقة في مسيرة المجلس، حيث يتوقع أن تناقش ملفات محورية تشمل التكامل الاقتصادي، والدفاع الخليجي المشترك، ومواجهة التحديات الأمنية والإقليمية، ودعم مسارات التنمية المستدامة، حيث إن القمة تأتي في ظل تطورات إقليمية معقدة، ما يضفي على مداولاتها أهمية مضاعفة في صياغة موقف خليجي موحد يعزز الاستقرار الإقليمي.
وأضافت أن البحرين ليست غريبة عن استضافة القمم الخليجية؛ فقد احتضنت من قبل سبع قمم شكلت محطات بارزة في مسيرة المجلس، بدءًا من قمة 1982 التي رسخت اللبنات الأولى للعمل الخليجي المشترك، وصولًا إلى القمم التي دعمت التكامل الاقتصادي والأمني. واليوم تستضيف المملكة القمة للمرة الثامنة، لتؤكد التزامها الثابت بمبادئ التعاون والتتكامل، وتجدّد إيمانها بأن المصير واحد والتحديات مشتركة. فأهلًا بالخليج في مملكة السلام.
وفي صحيفة (السياسة) الكويتية قال الكاتب عبدالله محمد آل الشيخ، تحت عنوان من قمة الكويت إلى قمة البحرين... رؤية خليجية متجددة، إن النشاط الدبلوماسي البحريني يشكل إضافة نوعية تصب في تعزيز المواقف الموحّدة لمجلس التعاون في المحافل الدولية، وتطوير العلاقات الاستراتيجية مع الشركاء حول العالم، في مرحلة تستدعي مزيدًا من الزخم والتكامل، وهو ما تقوم به مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي عُرف بنهجه الدبلوماسي المتوازن، ورؤيته الواضحة لمسار التكامل الخليجي.
وأشار إلى أن 'قمة البحرين' من المنتظر أن تركز على عدة ملفات، من أبرزها: تسريع مشاريع التكامل الاقتصادي، ودعم مبادرات التحول الرقمي، وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وحماية سلاسل الإمداد الخليجية، وتعزيز منظومة الأمن والدفاع المشترك.
من جانبه أكد الكاتب فضل سعد البوعينين في صحيفة (الجزيرة) السعودية تحت عنوان القمة الخليجية.. الأمن والتنمية المستدامة أن تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي والأمني، وتطوير البنية الاقتصادية والتجارية، وتعزيز الأمن والدفاع المشترك، وتوحيد المواقف السياسية والإنسانية، ستكون من أولويات القادة الذين يعملون من أجل دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتسريع تنفيذ المشاريع التي تصب في صالح مواطني دول المجلس.
بدورها أكدت الكاتبة نوال الجبر في صحيفة (الرياض) السعودية تحت عنوان مسيرة التعاون أن القمة الخليجية تضع على طاولة النقاش جملة من الموضوعات التي تعكس طبيعة المرحلة وتطوراتها، وتستدعي من دول المجلس مراجعة شاملة لمسارات العمل المشترك في ضوء المتغيرات التي يشهدها الإقليم.
وذكرت أنه من المرتقب أن يمتد الحوار عبر القمة إلى قضايا تفرضها البيئة السياسية والاقتصادية الراهنة، وما تتطلبه من تنسيق أعمق وتصورات أكثر شمولًا لدور الخليج في المرحلة المقبلة.
وقالت إن القمة السادسة والأربعون تمثل امتدادًا لمسيرة التعاون التي حافظت على تماسكها لأكثر من أربعة عقود، وتدخل اليوم مرحلة أكثر عمقًا واتساعًا، بما يعزز موقع الخليج كقوة إقليمية تمتلك مشروعها الخاص ورؤيتها الواضحة للمستقبل.
م.أ, م.خ, S.E, Z.I

























