اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
أبوظبي في 04 مايو / بنا / نظَّم جناح مجلس حكماء المسلمين ندوة بعنوان: 'دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي بأهمية الحوار الإسلامي - الإسلامي'، وذلك في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، قدَّمها الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق في مصر.
وأكّد الدكتور خليفة الظاهري، بحسب الموقع الإلكتروني لمجلس حكماء المسلمين، أن الحوار الإسلامي الإسلامي يشكل دعامة أساسية لتعزيز التفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة، لافتًا إلى أهمية تجاوز الخلافات التاريخية التي أودت بأرواح بريئة، لصالح خطاب يجمع ولا يفرِّق.
وقال: 'إن قيم مثل الرحمة والعدل هي القاسم المشترك بين كل الأديان والمذاهب، التي يجب تعليمها للأجيال والنشء، وإن صوت السلام يجب أن يعلو فوق كل الأصوات، وعلينا أن نواصل مسيرة القيم والحوار دون الالتفات إلى دعاة الفتن'.
وأشاد بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبجهود الأمين العام للمجلس المستشار محمد عبد السلام، في نشر وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش الإنساني، موضحًا أن مجلس حكماء المسلمين يُعدُّ اليوم رائدًا في مجال الحوار، سواء على مستوى الحوار بين الأديان أو داخل المذاهب الإسلامية.
وقال الظاهري: 'كما يحرص فضيلة الإمام الطيب على دعم الحوار الإسلامي-الإسلامي من خلال مبادرات رائدة، من أبرزها وثيقة 'نداء أهل القبلة'، التي تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب الإسلامية المختلفة والعمل على وحدة الصف الإسلامي'.
من جانبه أكد الدكتور طارق شوقي أن تطوير المناهج التربوية يجب أن يرتكز على ترسيخ القيم منذ سن الطفولة، داعيًا إلى مراجعة شاملة لما يُقدَّم للأطفال، وتوسيع نطاق المبادرات التي تُرسِّخ الهوية واللغة، قائلًا: 'الاستثمار في الثروة البشرية هو الاستثمار الأهم، ولا بد من إعلام واعٍ يساند هذه الجهود'.
م.ص, خ.س, A.A